يتنافس نجما برشلونة وريال مدريد، الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو على جائزة أفضل رياضي دولي التي تقدمها قناة ESPN الأميركية حيث يشاركهما نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش ولاعبة الغولف التايوانية ياني تسينج.
نجما برشلونة وريال مدريد |
يستمر التنافس بين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي حول الجوائز الفردية وهذه المرة على جائزة quot;أفضل رياضي دوليquot; المقدمة من قناة ESPN الأميركية.
ولا يبدو الأمر محسوماً لنجمي ريال مدريد وبرشلونة حيث يجدان منافساً من العيار الثقيل وهو الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً في كرة المضرب علاوة على التايوانية ياني تسينج لاعبة الغولف الشهيرة.
يذكر أن نتائج التصويت الإلكتروني سيتم إعلانها الحادي عشر من الشهر الجاري.
وسبق لرياضيين مثل لاعب التنس السويسري روجيه فيدرير والعداء الجامايكي اوسيت بولت الفوز بالجائزة لأفضل رياضي دولي في نسخ سابقة.
وإنقسم العالم إلى قسمين منذ إنتقال البرتغالي كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى ريال مدريد الإسباني في صفقة قياسية تعد الأغلى في تاريخ كرة القدم لتضم الليغا الإسبانية أفضل لاعبين في العالم.
منذ ذلك الوقت بات الإستقطاب الثنائي حديث الصحافة العالمية وظهرت المقارنات بين النجمين وأفردت وسائل الإعلام المدريدية والكاتالونية على حد سواء مساحات واسعة للإشادة باللاعبين.
وتمكن ميسي في الحصول على جائزة أفضل لاعب في العالم quot;الكرة الذهبية quot; في المواسم الثلاثة الماضية.
وتعد الكرة الذهبية الجائزة الفردية الأكثر أهمية حيث يتم الإعلان عنها مطلع يناير من كل عام في حفل سنوي يقيمه الإتحاد الدولي لكرة القدم في زيوريخ السويسرية.
وفاز كريستيانو رونالدو بجائزة الحذاء الذهبي في موسم 2010/2011 بعد تحطيمه رقم المكسيكي هوغو سانشيز بتسجيله 40 هدفاً في الدوري الإسباني.
ولم يهنأ النجم البرتغالي برقمه القياسي سوى موسم واحد إذ تمكن البرغوث الأرجنتيني من تحطيم رقمه بل والإنفراد به بتوقيعه على خمسين هدفاً في الموسم المنصرم.
كما حطم ميسي رقم غيرد مولر في عدد الأهداف المسجلة في جميع المسابقات المحلية والقارية حيث يتزعم الأرجنتيني حالياً الرقم القياسي بـ73 هدفاً.
وإحتفظ الأرجنتيني بهداف دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة على التوالي منفرداً بالرقم القياسي بـ14 هدفاً بعد تخطيه رقم الهولندي رود فان نيستلروي.
وخسر برشلونة لقبي الدوري ودوري أبطال أوروبا وإكتفى بكأس ملك إسبانيا وكأس العالم للاندية وكأسيّ السوبر المحلية والأوروبية.
أما على صعيد البطولات فقد تمكن رونالدو أخيراً من قيادة فريقه الإسباني من الفوز بالدوري الإسباني وتجريد غريمه اللدود برشلونة من اللقب المحلي بعد سيطرة دامت لثلاث سنوات.
وقاد البرتغالي منتخب بلاده إلى نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية قبل أن يخرج برازيل أوروبا على يد حامل اللقب إسبانيا بركلات الترجيح.
التعليقات