بات لافتاً منذ مطلع العام 2013 توهج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع فريقه ريال مدريد الإسباني ما انعكس بشكل إيجابي على حظوظ الميرنغي في المنافسة على الألقاب محلياً وقارياً.


حازم يوسف-إيلاف: يسير النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بثبات نحو المنافسة بقوة على جائزة quot;الكرة الذهبيةquot; للعام الحالي 2013 في ظل تألقه اللافت مع فريقه ريال مدريد الإسباني في جميع المسابقات المحلية والقارية.

وتمكن رونالدو في مباراة الريال الأخيرة أمام مضيفه سيلتا فيغو في الجولة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم من تحقيق رقم قياسي متمثلاً في إحراز 26 هدفاً في 26 مباراة بفضل ثنائيته في الشوط الثاني من عُمر المباراة.

ولحق quot;صاروخ ماديراquot; بلاعبين اثنين فقط تمكنا من تسجيل هذا الرقم بصورة أو أخرى هما لاعب الريال السابق ومهاجمه المكسيكي هوغو سانشيز بالإضافة إلى أفضل لاعب في العالم في السنوات الأربع الأخيرة ليونيل ميسي.

وغاب الدون البرتغالي عن مباراة أوساسونا في الليغا بداعي الإيقاف لحصوله على خمس بطاقات صفراء ما يعني أنه يملك نسبة تسجيل هدف واحد في كل مباراة يلعبها.

واللافت أيضاً أن هذه النسبة تتكرر في باقي المنافسات المحلية إذ تمكن من تسجيل هدفين في كأس السوبر المحلية في مباراتي الذهاب والعودة و 6 أهداف في ست مباريات لعبها في كأس الملك.

كما نجح رونالدو في إحراز 8 أهداف من أصل 8 مباريات في مسابقة دوري أبطال أوروبا وبات قريباً من الفوز بهداف المسابقة الأوروبية في حال ذهب الريال بعيداً في المنافسة على اللقب القاري.

ويتألق رونالدو ويقدم أفضل عطاءاته الكروية على الإطلاق منذ انطلاق العام الجاري إذ سجل 19 هدفاً حتى الآن متفوقاً على أرقامه السابقة في العامين الماضيين حيث أحرز 15 هدفاً في 2012 و12 هدفاً في 2011.

وساهم فوز الريال على سليتا محلياً في صعوده إلى وصافة الدوري الإسباني مستغلاً هزيمة الجار اللدود أتلتيكو مدريد في معقله فيثنتي كالديرون على يد ريال سوسييداد الباسكي.

وقاد نجم مانشستر يونايتد السابق فريقه الملكي إلى العبور إلى نهائي كأس ملك إسبانيا من بوابة الغريم الكاتالوني برشلونة بعد فوز أسطوري لكتيبة البرتغالي جوزيه مورينيو في كامب نو بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد سجل منها quot;CRquot; ثنائية فيما تكفل المدافع الفرنسي فاران بالهدف الثالث.

كما انتزع ريال مدريد بطاقة التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا من ملعب أولد ترافورد معقل الشياطين الحُمر بفضل هدف الانتصار لكريستيانو رونالدو في مرمى فريقه السابق ما يؤكد على قوة شخصيته واحترافيته العالية وعدم انجراره في الوقت ذاته خلف العواطف في أحلك المواقف والمناسبات.