صدر، مؤخراً، في إسبانيا كتاب يروي الأحداث الطريفة والقصص الغريبة التي عاشها نادي برشلونة والكواليس التي جرت للفريق الكتالوني الذي ضم ولا يزال كبار نجوم الكرة العالمية.

ونشرت صحيفة "ماركا" المدريدية مقتطفات من هذه القصص الطريفة، والتي كان &الأرجنتيني ليونيل ميسي أحد أبطالها، اذ تحكي احداها، أنّه وفي عام 2006، عندما كان عمر" ليو" 18 سنة فقط، فانّه غاب عن المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي فاز بها "البارسا" في باريس على نادي آرسنال الإنكليزي (2-1)، ولكن وعلى الرغم من غيابه عن اللقاء النهائي إلا أنّه حظي بـ "تدليل" خاص من طرف مسؤولي النادي بحكم مساهمته الكبيرة في بلوغ الفريق الدور النهائي للبطولة الأوروبية.
&
الطريف في القصة أنّ إدارة النادي قررت منح اللاعبين "ساعة ثمينة " كهدية تكريماً لهم على التتويج بالكأس الأوروبية، وذلك مثلما تعودت القيام به بعد كل انجاز كبير للفريق، وعليه .. وفي رحلة العودة من باريس إلى كاتالونيا، توجه ميسي إلى مقصورة القيادة للطائرة التي كانت تقل البعثة، وأخذ "الميكروفون" موجهاً كلامه لرئيس النادي، خوان لابورتا:" لقد سئمنا من ساعاتكم ، فنحن نملك منها ما فيه الكفاية". وذلك وسط دهشة الجميع الذين لم يكونوا ينتظرون هذا الخروج من"الشاب الخجول".
&
والحكاية الغريبة الثانية التي نشرتها "ماركا" تتعلق بالنجم البرازيلي السابق "الظاهرة" رونالدو، الذي تم القبض عليه متلبساً بممارسة الجنس مع شابتين في المقصورة الرئاسية لملعب " النو كامب"، وعندما تم اخبار الرئيس لويس نونيز بالأمر، دافع هذا الأخير عن لاعبه بالقول" رونالدو يبلغ 20 سنة فقط، ومن حقه أن يستمتع في مثل هذا العمر ".
&
ومن أغرب كواليس نادي برشلونة، الأهمية الكبيرة والمفرطة التي يوليها حارس المرمى الألماني تير شتينغن، لقفازيه، بحيث لا يترك أي أحد يلمسهما، حتى المعاونين المكلفين بالعتاد الرياضي للفريق، وفي حال ما لاحظ أنهما تعرضا للمس، فإنّه يستبدلهما بقفازين آخرين قبل بداية المباريات.