كشف اللاعب الدولي الإنكليزي السابق، لي فيرديناند، أنّ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قد بكى بشدة بعدما لامه المدرب الأسطوري لنادي مانشستر يونايتد ، السير ألكس فيرغسون، على "أنانية" موجهاً إليه ملاحظات قاسية.

وتعود القصة الى الموسم الأول لرونالدو ضمن الفريق الإنكليزي، وقد رواها فرديناند في الكتاب الذي ألفه، مؤخراً، الصحفي غيوم بالاغ، حول حياة النجم البرتغالي.
&
ففي موسم 2003-2004، واجه مانشستر يونايتد نادي بورتو البرتغالي في الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وبعدما خسر فريق "الشياطين الحمر" بميدانه (1-2) لم يتمكن &من التدارك في مباراة الإياب واكتفى بالتعادل بنتيجة هدف لمثله، ما يعني الإقصاء من المنافسة.
&
و بالحديث عن مباراة الذهاب، فإنّها عرفت حادثة مميزة، بعد نهايتها، في غرف تغيير الملابس لفريق مانشستر يونايتد بحيث هاجم المدرب السير ألكس فيرغسون، لاعبه الشاب كريستيانو رونالدو، الذي كان يبلغ حينها 19 سنة، ووبّخه قائلاً:" من تظن نفسك حتى تحاول اللعب بكل تلك الأنانية..لن تصبح أبداً لاعباً لو واصلت بنفس الطريقة".
&
ولم يتمالك حينها رونالدو نفسه فأجهش بالبكاء، وبحسب ريو فرديناند زميله السابق في نادي مانشستر يونايتد ، فإنّه فضل و باقي زملائه تركوا اللاعب البرتغالي يبكي دون أي تدخل منهم، وذلك &كما قال:" كان يجب عليه أن يتعلم.. لقد كانت رسالة من الفريق وليس من فيرغسون وحده، فالجميع رأى أنه يجب عليه التعلم".
&
&ويظهر جلياً أنّ كريستيانو رونالدو قد تعلم حقاً عقب تلك الواقعة، بحيث وبعد بضعة مواسم، فإنّه قاد فريقه للتتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز في ثلاث مرات متتالية، بالإضافة للقب دوري أبطال أوروبا بالفوز على تشيلسي في اللقاء النهائي، كما نال كرته الذهبية الأولى لجائزة أفضل لاعب لسنة 2008.
&