قللت صحيفة "سبورت" الإسبانية من أهمية الإنجازات والأرقام والقياسية التي حققها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعد رباعيته في مرمى مالمو السويدي في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
&
وكان رونالدو قد أضاف برباعيته عدداً من الأرقام القياسية، أبرزها تحطيمه لرقمه القياسي السابق في عدد الأهداف المسجلة في دور المجموعات للمسابقة الأوروبية العريقة، حيث رفع رصيده إلى 11 هدفاً مقابل 9 أهداف في الموسم الماضي، فضلاً عن تعزيز رقمه القياسي كأفضل هداف في تاريخ المسابقة برصيد 88 هدفاً.
&
وذكرت الصحيفة الكاتالونية أن رونالدو الذي سجل 21 هدفاً وقدم 6 تمريرات حاسمة في 20 مباراة حتى الآن هذا الموسم، فشل فشلاً ذريعاً في المواجهات الكبرى وكان أقل حسماً بالمقارنة مع المواجهات التي خاضها أمام الفرق الصغيرة.
&
فقد فشل الدون في التسجيل أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في مواجهتي الذهاب والإياب بدوري أبطال أوروبا، كما فشل في التسجيل في الدوري الإسباني أمام كل من برشلونة وأتلتيكو مدريد وإشبيلية وأتلتيك بيلباو، واكتفى بتسجيل هدفاً وحيداً كان ضد سيلتا فيغو، ليبلغ متوسطه التهديفي 0.14 هدفاً في المباراة الواحدة، وهو بعيد كل البعد عن المتوسط العام الذي يزيد قليلاً عن هدف في كل مباراة.
&
في المقابل سجل رونالدو 20 هدفاً من أهدافه الـ 21 أمام فرقاً صغيرة بلغ عددها 13، وهي: شاختار دونيتسك ومالمو في دوري الأبطال، وإسبانيول وريال بيتيس وملقة وسبورتينغ خيخون ولاس بالماس وإيبار وخيتافي وغرناطة وليفانتي، بمتوسط تهيفي وصل إلى 1.53 هدف في المباراة الواحدة.
&
ويلاحظ أيضاً أن رونالدو سجل 76٪ من أهدافه في 5 مباريات فقط، حيث سجل 5 أهداف ضد شاختار في مباراتي الذهاب والإياب، و6 أهداف ضد مالمو في مباراتي الذهاب والإياب، وفي الدوري سجل 5 أهداف ضد إسبانيول.
&
وبالرغم من أنه منح بأهدافه الكثير من النقاط لريال مديد هذا الموسم، إلا أن مشكلة الدون الرئيسية تبقى في عدم ظهوره في اللحظات الحاسمة واختفائه في المواجهات الكبرى.