5 أسباب جعلت رونالدو يغضب على مسؤولي ريال مدريد

&

وذكرت صحيفة "أس" الاسبانية أن كريستيانو رونالدو الذي يتواجد حالياً في جزر البهاماس لقضاء عطلته الصيفية، يعتقد أنّ &الانتقادات والسخرية عقب خروج ريال مدريد خالي الوفاض أصبحت موجهة إليه فقط ، ولهذا فهو يشعر بإحباط كبير خصوصاً بعد ما وقع في الديربي أمام الجار أتلتيكو مدريد والخسارة 4-0 ، بحيث و منذ جدل حفل عيد ميلاه الذي أقامه بعد تلك المباراة وهو يتلقى انتقادات لاذعة، ولذلك فهو يشعر بخيبة آمل تجاه مسؤولي النادي الملكي لعدم دفاعهم عنه كما كان يجب.

&

ويعتقد رونالدو أنّه كان يستحق معاملة أخرى من إدارة ريال مدريد، خصوصاً أنّه دائما ما اجتاز حاجز الـ50 هدفا وقدم مستويات كبيرة في المواسم الماضية، ويرى أنّ النادي يعتبر أنّ تلك الحفلة هي سبب كارثة الفريق هذا الموسم بالخروج من دون ألقاب.

&

ومنذ تلك المباراة التي أجريت في 6 فبراير الماضي ورونالدو لا يتحدث مع وسائل الاعلام، مع التذكير أنّه وبعد الهزيمة برباعية نظيفة &أمام الأتلتيكو خرج البرتغالي في آخر ظهور اعلامي له ليؤكد: "الفريق ليس على ما يرام سواء ذهنياً أو بدنياً".

&

&الجانب البدني هو أحد الاسباب التي تجعل رونالدو غاضباً، ففيما أنّ &مسؤولي ريال مدريد يُحمّلون المسؤولية للجهاز الفني للايطالي كارلو انشيلوتي ،فإنّ ورونالدو يُحمّل المسؤولية لطبيب الفريق خيسوس اولمو، وهناك بعض اللاعبين ذو وزن داخل الفريق الذين أعربوا عن عدم ارتياحهم مع طبيب الفريق على غرار سيرجيو وراموس.

&

والسبب الثالث الذي يجعل رونالدو غاضب تجاه ادارة ريال مدريد يتعلق بطريقة تعامل مسؤولي النادي مع الدوليين الاسبانيين ايكر كاسياس وسيرجيو راموس، اذ يعتقد البرتغالي أنهما يستحقان معاملة أفضل خاصة وأنهما قديمين في الفريق (16 موسماً لكاسياس و10 مواسم لراموس)، ويعلم رونالدو جيداً أنّه قد يمر ربما في المستقبل بنفس الحالة.

&

السبب الرابع هو أنّ رونالدو غاضب من أنّ مسؤولي النادي لم يخبروه شخصياً بأنه سيلعب الموسم المقبل كمهاجم صريح، إذ لم يعلم بالأمر إلا عن طريق الصحافة، ويعتقد بالتالي أنّه لا يجد معاملة يستحقها وليس هناك اعتبار لما يقوله، اذ طالب باستمرار انشيلوتي ولكن النادي قرر اقالته، وأيضا طالب بتغيير طبيب الفريق ولكن مسؤولي النادي لايزالون &يرفضون ذلك.

&

السبب الخامس يتمثل في أنّ رونالدو لا يتفهم عدم اتصال المدرب الجديد للفريق، رافاييل بينيتيز به، حيث يقارن بالمعاملة التي تلقاها زميله غاريث بيل، والذي حظي بزيارة "رافا" ببلده ويلز، قبل أسبوع، بمناسبة المباراة أمام بلجيكا&

&

&

&