سجل المدرب الإسباني بيب غوارديولا مع ناديه مانشستر سيتي الإنكليزي أسوأ ترتيب له في مسيرته المهنية كمدرب و التي دشنها بتوليه الجهاز الفني لنادي برشلونة الإسباني من عام 2008 وحتى عام 2012 ثم توليه تدريب نادي بايرن ميونيخ الألماني من صيف عام 2013 و حتى الصيف المنصرم وهو تاريخ رحيله إلى إنكلترا لتدريب "السيتي".

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ماركا " الإسبانية فان بيب غوارديولا ، وبعد مرور 14 جولة من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز وقبل خوضه مباراة الجولة الخامسة عشرة التي جمعته بحامل اللقب نادي ليستر سيتي والتي خسرها 4-2 ، فان فريقه مانشستر سيتي يحتل المركز الرابع برصيد 30 نقطة خلف كل من أندية تشيلسي و ليفربول و أرسنال.
 
و لم يسبق لغوارديولا أن سجل هذا الترتيب أو هذا الرصيد ، سواء مع برشلونة في الدوري الإسباني أو مع بايرن ميونيخ في الدوري الألماني رغم اختلاف المعطيات بين الدوريات الثلاثة حيث تولى في إسبانيا و ألمانيا تدريب أقوى نادٍ فيها ، في حين انه في إنكلترا يواجه منافسة شرسة من عدة فرق تنشط في مسابقة " البريمرليغ " .
 
ففي بطولة "الليغا" الإسبانية مع نادي برشلونة ، فان اضعف حصيلة من النقاط حققها غوارديولا كانت 31 نقطة بعد مرور 14 جولة من المسابقة ، فيما كان المركز الثاني هو أسوأ ترتيب حققه الفريق الكتالوني تحت إشرافه ، أما مع نادي بايرن ميونيخ في بطولة "البندشليغا" الألمانية، فقد ظل متصدراً للمسابقة على مدار ثلاثة مواسم ، و برصيد نقطي لا يقل عن الـ 36 نقطة.
 
وفي موسمه الأول مع نادي برشلونة ( 2008-2009 ) و بعد مرور 14 جولة تصدر الفريق الترتيب العام برصيد 35 نقطة ، متوجا باللقب في نهاية المسابقة ، كما حافظ في الموسم الثاني على الصدارة برصيد 36 نقطة و أنهى موسمه بطلا للمرة الثانية على التوالي ، وواصل في الموسم الثالث تصدر الترتيب و برصيد نقطي أفضل من سابقه بعدما بلغ 37 نقطة ، لينجح في الحفاظ على لقب "الليغا " ، أما في موسمه الأخير و رغم فشله في الحفاظ على اللقب إلا ان غوارديولا قاد برشلونة بعد الجولة الرابعة عشرة إلى المركز الثاني برصيد 31 نقطة.
 
ومع نادي بايرن ميونيخ في موسمه الأول (2013-2014 ) اعتلى غوارديولا مع البايرن صدارة بطولة "البندشليغا" في أعقاب الجولة الرابعة عشرة ، برصيد 38 نقطة ، لينهي الموسم بطلا ، فيما بلغ رصيده 36 نقطة في موسمه الثاني ، ثم ارتفع في موسمه الثالث والأخير مع النادي البافاري إلى 40 نقطة، تصدر بها سلم الترتيب العام ، ومنهيا موسمه حاملا للقب للمرة الثالثة على التوالي .
 
و من أصل 14 مباراة على رأس الجهاز الفني بنادي مانشستر سيتي فاز غوارديولا بـ 9 مباريات في الدوري الممتاز مقابل ثلاثة تعادلات و خسارتين ،و هي الحصيلة التي قلصت من فرصة الفريق في التتويج بلقب "البريميرليغ" في ظل المنافسة الشديدة التي وجدها من أندية تشيلسي و ليفربول وأرسنال.
 
شاهد الإحصائية: