غاب روبرتو مانشيني، المدير الفني نادي إنتر ميلان الإيطالي، عن الاجتماع الذي عقدته إدارة النادي، الخميس، لمناقشة "الميركاتو" الصيفي القادم، ما يطرح العديد من علامات الاستفهام، ويثير الكثير من الشكوك حول مستقبل المدرب الإيطالي.

 وترأس الأندونيسي إيريك ثوهير، مالك أغلبية أسهم النادي، الاجتماع الذي عقد في مدينة ميلانو، وحضره مسؤولي النادي مايكل بولينبروك ومايكل غاندلر لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالسوق الصيفية لانتقالات اللاعبين. 
 
واعتاد مانشيني المشاركة في مثل هذه الاجتماعات الهامة، لكنه غاب هذه المرة لتواجده في مدينة ميامي الأمريكية لقضاء إجازته الصيفية، وبحسب صحيفة " لاغازيتا ديللو سبورت" فإنّ إدارة الأنتر لم تكلف نفسها عناء الاتصال به هاتفياً
 
وتعتقد ذات الصحيفة الرياضية الإيطالية أنّ مانشيني قلق بشأن قدرة الأنتر على الاحتفاظ بأبرز لاعبي الفريق والتعاقد مع اللاعبين المطلوبين.
 
وربطت "لاغازيتا ديللو سبورت" غياب مانشيني بإمكانية إبعاده من تدريب فريق الأنتر، مشيرة إلى أنّ القرار النهائي سيتم اتخاذه في الأيام القليلة القادمة.
 
وأضاف ذات المصدر أنّ مسؤولي إنتر ميلان ناقشوا خلال اجتماعهم إستراتيجية "الميركاتو" القادم رغم أنّ مستقبل النادي ما زال مرتبطاً بإتمام صفقة الشراكة مع مجموعة "سونينج" الصينية التي تسعى لشراء 20% من أسهم النادي وهو ما يعني ميزانية أكبر قبل دخول سوق الانتقالات الصيفية.
 
ويتولى مانشيني تدريب فريق انتر ميلان منذ نوفمبر 2014، حيث خلف مواطنه والتر ماتزاري.