عاد الحديث مجدداً عن الرحيل المحتمل للنجم البرازيلي نيمار من فريقه الحالي برشلونة الإسباني نحو نادي باريس سان جيرمان، ولكن هذه المرة ليس في "الميركاتو " الصيفي الجاري بل في صيف عام 2017.

وأفادت صحيفة "يو أول إيسبورتي" البرازيلية، الجمعة، أنّ نيمار منح موافقته المبدئية للعب في صفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، بداية من صيف 2017، مقابل راتب سنوي ومكافآت تصل إلى 50 مليون يورو سنوياً أي ضعف ما يحصل عليه حالياً في نادي برشلونة.
 
وأشارت أن المحادثات الرسمية الأولى بين نيمار وباريس سان جيرمان قد جرت قبل أسبوعين في منتجع إيبيزا، بإسبانيا، وقد رافق اللاعب البرازيلي والده و فاغنر ريبيري أحد وكلاءه ، فيما ترأس الجانب الفرنسي، ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي.
 
وبحسب ذات الصحيفة الرياضية البرازيلية فإنّ نيمار قد تلقى صدى طيب ومشجع عن نادي باريس سان جيرمان من مواطنيه تياغو سيلفا ودافيد لويز ولوكاس مورا وماسكويل وماركينيوس الذين ينشطون في فريق العاصمة الفرنسية .
 
وترى الصحيفة، على غرار ما يراه العديد من النقاد الرياضيين، أنّ نيمار ووالده يدركان تماماً أن بقائه في برشلونة بجانب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لن يجعله أبداً اللاعب الأفضل في العالم، بل أن الانتقال إلى باريس سيكون أحد الخطوات التي ستجعل البرازيلي يتوج مستقبلاً بالكرة الذهبية.