فاز المنتخب الألماني بهدفين لصفر على نظيره الأوكراني، في بطولة كأس أمم أوروبا.

وتقدم الألمان في الدقيقة 19 بهدف سجله، شكوردان مصطفي، برأسية قوية داخل منطقة الجزاء.

وأظهر أبطال العالم فنيات عالية، خاصة صانع الألعاب، توني كروز، الذي كان وراء أغلب هجمات فريقه الخطيرة.

ولكن المنتخب الأوكراني لم يستسلم للآلة الألمانية، وشكل بدوره خطورة على الدفاع الألماني، بهجمات اضطرت الحارس، مانويل نوير، لاستعراض قدراته البدنية والذهنية العالية.

ولعل أخطر فرصة ضاعت على الفريق الأوكراني، عندما أخرج، قلب دفاع ألمانيا، جيروم بواتينغ، كرة المهاجم الأوكراني، يوفين كونوبلاينكا، من على خط المرمى، بحركة خارقة للعادة.

وتواصلت هجمات المنتخب الأوكراني لتدارك التأخر في النتيجة، وتسببت بعضها في إرباك الدفاع الألماني.

ولكن مع مرور الوقت أحكم أبطال العالم السيطرة على المباراة، وأضافوا الهدف الثاني من البديل، باستيان شفانشتايغر، الذي تلقى تمريرة غاية في الدقة من مسعود أوزيل في الوقت بدل الضائع.

كرواتيا تفوز على تركيا

وتمكن المنتخب الكرواتي من حصد ثلاث نقاط في مباراته الأولى، بعدما فاز على تركيا بهدف لصفر.

سجل للمنتخب الكرواتي صانع ألعابه، لوكا مودريتش، بتسديدة قوية خارج منطقة الجزاء، عندما استقبل كرة مرتدة من الدفاع التركي.

وسيطر منتخب كرواتيا على أغلب فترات المباراة، وضيع العديد من فرص التسجيل، منها ما تصدى لها الحارس، فولكان باباكان، بينما اصطدمت الكرة اكثر من مرة بالعارضة.

وضيع المنتخب التركي بدروه فرصة ذهبية للتسجيل، في بداية المباراة، إذ أخفق، أوزان توفان، برأسيته في مخادعة الحارس الكرواتي.

وكان أداء المنتخب التركي مخيبا لجماهيره التي غصت بها مدرجات ملعب الأمراء في العاصمة الفرنسية باريس.

ولم يظهر نجم نادي برشلونة، أردا توران، بالمستوى المعهود، مثله مثل لاعب بيشيكتاس أوغوزان أوزياكوب، الذي خرج في الشوط الثاني.

وأدرج مدرب المنتخب التركي، فاتح تيريم، اللاعب البديل، إيمري مور، البالغ من العمر 18 عاما، بهدف إنعاش خط الهجوم، ولكن محاولات فريقه باءت كلها بالفشل أمام تماسك الدفاع الكرواتي.

فوز بولندا على إيرلندا الشمالية

انهزم منتخب إيرلندا الشمالية في أول مباراة يلعبها، بدورة كبرى، منذ كأس العالم 1986.

فقد فاز عليه منتخب بولندا بهدف لصفر من تسجيل، أركاديوز ميليتش، في الدقيقة 51 من المباراة.

وعلى الرغم من سيطرة البولنديين بهجماتهم المتواصلة عن طريق روبير لواندوسكي، وميليتش، وبارتوز كابوستكا، فإن النتيجة انتهت في الشوط الأول بلا أهداف.

فقد أظهر منتخب إيرلندا الشمالية تماسكا في الدفاع وشجاعة كبيرة في وسط الميدان، إذ تصدى لاعبوه لسلسلة من الهجمات الخطيرة.

ولم يتمكن هداف بولندا وبايرن ميونيخ، لواندوسكي، من الوصول إلى شباك إيرلندا الشمالية، بسبب الرقابة التي تعرض لها.

وحاول لاعبو إيرلندا الشمالية شن هجمات معاكسة لتعديل النتيجة حتى الدقائق الأخيرة من المباراة.

وكاد البديل، كونور واشنطن، أن يسجل هدف التعادل عندما انفلت على الجهة اليمنى ولكن الحارس البولندي تصدى لكرته، على خط منطقة الجزاء.

.