انضم المهاجم ليونيل ميسي إلى لائحة أفضل الهدافين لكبار المنتخبات العالمية، بعدما أصبح هدافًا للمنتخب الأرجنتيني على حساب مواطنه غابرييل باتيستوتا (باتي قول ).

وسجل ميسي خمسة أهداف خلال بطولة كوبا أميركا في دورتها الاستثنائية المقامة بأميركا بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس أعرق بطولة للمنتخبات في العالم.
 
وبفضل الخماسية التي سجلها في كوبا أميركا، نجح ميسي في رفع رصيده من الأهداف بألوان الأرجنتين إلى 55 هدفًا سجلها خلال 112 مباراة لعبها بمعدل 0.49 هدف في المباراة الواحدة.
 
وبهذا الرصيد يحتل ميسي حالياً المركز العاشر في ترتيب الهدافين للمنتخبات، حيث لا تزال الفرصة أمامه لتحسين ترتيبه عندما يخوض نهائي كوبا أميركا ضد تشيلي، ثم تصفيات كأس العالم 2018، عن منطقة أميركا الجنوبية.
 
ويحتاج ميسي لتسجيل 22 هدفاً قبل اعتزاله دوليًا للحاق بالأسطورة بيليه الذي سجل مع المنتخب البرازيلي 77 هدفًا خلال 91 مباراة بمعدل 0.91 هدف في المباراة الواحدة.
 
ويتخلف ميسي بـ 16 هدفاً عن هداف المنتخب الألماني ميروسلاف كلوزه الذي سجل للمانشافت 71 هدفاً، فيما يتخلف بـ 13 هدفًا عن غيرد مولر ثاني أفضل هداف للماكينات الألمانية الذي سجل دوليًا 68 هدفًا.
 
ويحتاج ميسي لتسجيل 12 هدفًا لمعادلة رقم روبي كين، هدّاف المنتخب الإيرلندي الذي سجل 67 هدفاً، بينما يحتاج إلى ثمانية أهداف فقط لمعادلة رقم ديديي دروغبا أفضل هدّاف لمنتخب ساحل العاج الذي سجل لبلاده 63 هدفًا.
 
ويبتعد ميسي بسبعة أهداف عن زلاتان إبراهيموفيتش أفضل هدّاف في تاريخ المنتخب السويدي بـ 62 هدفًا، كما يتخلف بأربعة أهداف فقط عن زميله السابق في برشلونة دافيد فيا، الذي سجل للمنتخب الإسباني 59 هدفاً.
 
ويحتاج ميسي إلى ثلاثة أهداف فقط لمعادلة رقم كريستيانو رونالدو افضل هداف للمنتخب البرتغالي بـ58 هدفًا، كما يحتاج إلى هدفين للحاق بهداف المنتخب الأميركي لاندون دونوفان الذي سجل لمنتخب بلاده 57 هدفًا.
 
واستغل ميسي كوبا أميركا لتفوق على هدافين كبار لمنتخبات قوية على غرار الفرنسي تيري هنري هداف الديوك الفرنسية بـ 51 هدفًا، والإنكليزي واين روني هداف الأسود الثلاثة بـ 52 هدفًا، والهولندي روبن فان بيرسي أفضل هداف في تاريخ الطواحين الهولندية بـ 50 هدفًا، والإيطالي لويجي ريفا هداف الآزوري الذي سجل 35 هدفاً، والويلزي إيان راش هداف منتخب بلاد ألغال بـ 28 هدفًا.
 
و يبقى الرصيد التهديفي لميسي مع المنتخب الأرجنتيني بعيداً عن الرقم التهديفي الأول على الصعيد العالمي مع المنتخبات، والذي مازال بحوزة الإيراني علي دائي مع منتخب بلاده، حيث سجل 109 أهداف خلال 150 مباراة، وهو رقم يصعب على ميسي بلوغه قبل أن يعلن اعتزاله خاصة انه بلغ الـ 29 عاماً من عمره، فضلاً عن إعفائه من خوض العديد من المباريات الودية حفاظًا على لياقته وتفاديًا لإرهاقه، مع وضع في الاعتبار الفارق بين المنافسين، الذين واجههم علي دائي مع المنتخب الإيراني، والمنافسين الذين قابلهم ميسي برفقة الأرجنتين.