لكن يظل ماري المصنف الأول عالميا على الرغم من خسارته 6-3 و5-7 و64 أمام الصربي المصنف الثاني عالميا.
وتمكن ديوكوفيتش من إحداث اختراق في الجولة السابعة ليفوز في اللقاء الذي امتد ساعتين و54 دقيقة.
وبهذا، يتوجه كل من ديوكوفيتش وماري إلى مدينة ميلبورن للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى الجوائز الأربع الكبرى في هذا العام، التي من المقرر أن تبدأ في 16 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وقال ماري، 29 عاما: "خسارة المبارة كانت أمرا صعبا... كانت مباراة تنس على مستوى عال، وكان إحراز بعض النقاط صعب من الناحية البدنية. لكنها وسيلة رائعة للتألق في العام الجديد، وأتطلع إلى (البطولة الجديدة) في الأسابيع القليلة المقبلة."
وكان هذا اللقاء الـ 36 بين اللاعبَيْن، وكان ماري قد فاز في اللقاء الأخير في نهائيات البطولة في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو الفوز الذي حافظ من خلاله ماري على تصنيفه الأول عالميا.
ولم يهزم ماري، وهو من أقليم اسكتلندا ببريطانيا، الصربي قط بعد خسارة الجولة الأولى، وتراجع أداء ماري عندما كسر ديوكوفيتش إرساله في الشوط الثامن بعد سلسلة أخطاء غير ضرورية من جانب ماري.
وفي المجموعة الثانية، كسر ديوكوفيتش إرسال ماري ليتقدم ديكوفيتش 5-3، لكن ماري عاد وردّ بقوة ليفوز بأربع إرسالات متتالية.
وبدا ديوكوفيتش، المتوج بـ 12 لقبًا في البطولات الكبرى، متعبا في الجولة الثالثة، لكنه عاد بقوة ليكسر إرسال ماري للمرة الثالثة في المباراة ليفوز بلقبه الثاني في الدوحة.
وقال ديوكوفيتش، الذي عُوقب بسبب تحطيم مضربه بالمجموعة الثانية: "الفوز هنا أمام أكبر منافس هو بمثابة بداية تحقيق حلم."
وديوكوفيتش هو حامل اللقلب في ميلبورن، وذلك بعدما فاز بسادس لقب له في بطولة أستراليا المفتوحة، العام الماضي، عندما هزم ماري للمرة الخامسة في المباراة النهائية للبطولة.
التعليقات