&كشفت تقارير إسبانية عن حالة طلاق غير معلن بين المهاجم الأوروغوياني ادينسون كافاني وزميليه البرازيلي نيمار داسيلفا والفرنسي كيليان مبابي خلال مباراة القمة الأوروبية التي اقيمت بين ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي لحساب ذهاب الدور الثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.

وكانت حالة الطلاق بين كافاني وبقية الضلعين قد ساهمت في تحجيم الفريق الباريسي امام مضيفه المدريدي، حيث أصبح الثلاثي الفرنسي ضعيفاً وغير قادر على تشكيل خطورة على الدفاع الإسباني ليستفيد منه أبناء العاصمة مدريد في تحقيق انتصار كبير قوامه ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
&
وبحسب التغريدات التي نشرها عدد من الصحف الإسبانية، فإن الكيمياء بين كافاني وزميليه كانت ضعيفة جداً ،&ويؤكد ذلك عدد التمريرات بين الثلاثي، حيث لم تكن هناك اي تمريرة بين كافاني و نيمار أو بين كافاني ومبابي ، في المقابل فقد كانت هناك 8 تمريرات بين البرازيلي والفرنسي .
&
وتكشف هذه المعطيات عن فتور في العلاقة بين كافاني وزميليه بسبب قضية نجم الفريق ، بعدما ظل المهاجم الأوروغوياني النجم الأول في "حديقة الامراء" خاصة بعد رحيل السلطان السويدي زلاتان ابراهيموفيتش عن النادي في صيف عام 2016 ، غير ان قدوم نيمار ومبابي في صفقتين مدويتين اثر على مكانة الأوروغوياني في باريس،&رغم انه حافظ على قيمته الفنية كأفضل هداف للفريق في الدوري الفرنسي وبقية المسابقات الآخرى.
&
وجاءت لقطة ركلة الجزاء في المباراة التي جمعت باريس سان جرمان بأولمبيك ليون ضمن منافسات الدوري المحلي لتفجر تلك العلاقة، بعدما اخذ البرازيلي داني ألفيس الكرة من كافاني ومنحها لمواطنه نيمار لتسديد الركلة في صورة عبرت بشكل واضح عن وجود تكتل برازيلي يتمتع بنفوذ كبير لدى الجهاز الفني وإدارة النادي ، وهو تكتل لا يرغب في بقاء كافاني في النادي أو التقليل من مكانته ونجوميته في الفريق لصالح نيمار.
&
وكشفت مباراة الفريق الباريسي ضد مضيفه المدريدي عن وجود مؤامرة تحاك ضد كافاني، وأن هناك تآمرًا بين نيمار ومبابي ضد كافاني ، تقوم على حرمانه من الكرات والتمريرات لإبقائه صائماً عن التهديف ، وكلما صام اكثر تراجعت مكانته& اضطر للاستسلام ومغادرة النادي رغم ان هذه المؤامرة من شأنها ان تقضي على آمال الباريسي في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
&
والحقيقة هي ان نيمار بانتقاله إلى باريس سان جيرمان يريد ان يحظى بمكانة ميسي في برشلونة او رونالدو في ريال مدريد ، بحيث يكون النجم الذي يوظف بقية اللاعبين&لإبقائه الافضل دائماً ، الا ان وجود كافاني في افضل احواله الفنية جعل ترويضه يستعصي عليه ، مما دفعه ذلك للإستنجاد بزملائه ومواطنيه داني ألفيش و تياغو سيلفا وماركينيوس.
&
واصبح المدرب الإسباني أوناي إيمري ورئيس النادي والمالك القطري ناصر الخليفي مطالبين&بالتدخل لإنقاذ&الفريق قبل موقعة الاياب ضد ريال مدريد المقررة إقامتها الشهر المقبل في باريس، فالاقصاء من البطولة من شأنه ان يؤدي إلى انفجار في غرف ملابس "حديقة الامراء" من الداخل ويجعل الاموال التي صرفت في الصيف تذهب هباء منثوراً.