اعتقل في بغداد رجل وزوجته بينما كانا يحملان ثلاثة احزمة ناسفة،ولا تزال القوات الأمنية تحقق مع المعتقلين لمعرفة تفاصيل أكثر عن الشبكات المرتبطين بها، خصوصاًوأن المؤشرات الأولية تدل على أنه ينتمون إلى تنظيم القاعدة.

لندن: أعلنت قيادة عمليات بغداد اليوم اعتقال انتحاري وزوجته يرتديان ثلاثة أحزمة ناسفة قبل تفجير نفسيهما بتجمع لمدنيين وعسكريين.. فيما دعا رئيس مجلس القضاء ببأي ابتزاز من قبل الجماعات الإرهابية ترغمهم على العودة إلى صفوفها.

وقال الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا إن معلومات استخبارية وصلت إلى اللواء 54 من الجيش العراقي تفيد بوجود انتحاري يعتتزم تفجير نفسه على مدنيين ورجال الامن في منطقة حي الجامعة .. مضيفا أن القوات الأمنية داهمت الموقع المشتبه به واعتقلت الإرهابي المطلوب وعثرت على ثلاثة أحزمة ناسفة معدة للتفجير و 24 كيسا من المواد الكيمياوية التي تدخل في صناعة المتفجرات.

وأشار إلى ان هذه المواد كانت موضوعة في مخبأ داخل الدار الذي يسكنه المعتقل وزوجته. وقال اللواء عطا إلى أن القوات الأمنية لا تزال تحقق مع المعتقل لمعرفة تفاصيل اكثر عن الشبكات المرتبطة به خصوصا ان المؤشرات الأولية تدل على انه ينتمي إلى تنظيم القاعدة.

وعلى المستوى الأمني نفسه دعا رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار البيرقدار المعتقلين المطلق سراحهم إلى أخبار القضاء في حال تعرضهم إلى أي ابتزاز من قبل الجماعات الإرهابية، ترغمهم على العودة إلى صفوفها.

وقال القاضي عبد الستار البيرقدار للقسم الصحفي في المركز الوطني للإعلام ان على المطلق سراحهم ممن يتعرضون للتهديد والابتزاز إخبار الأجهزة الأمنية والقضائية سريعا، لحماية أنفسهم من الوقوع في فخ التنظيمات الإرهابية. وكانت معلومات صحفية كشفت عن وجود حالات من الابتزاز والتهديد يتعرض لها المطلق سراحهم مؤخرا من سجن بوكا، بهدف تنفيذ هجمات إرهابية خلال هذه الفترة.

ومن جهتها اعتقلت القوات الأمنية العراقية مع جنود من فرقة القوات المتعددة الجنسيات في بغداد شخصا بتهمة التورط مع الجماعات الإرهابية في مدينة وذلك استنادا لمذكرة اعتقال صادرة عن قاضي عراقي في منطقة البياع ببغداد.

واعتقلت قوات شرطة البياع مع جنود أميركيين من فريق اللواء القتالي الثقيل 30 quot;سيف علي عباسquot; المسؤول عن عمليات اختطاف وزرع عبوات على جانب الطرق. ونقلت قوات الشرطة المتهم بأمان إلى إحدى مقراتها القريبة لمزيد من الاستجواب.