وضعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين استراتيجية لمكافحة العنصرية وكراهية الأجانب، خاصة بعد تضاعف الشعور بالخوف في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية.

نيويورك: قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان العنصرية وكراهية الأجانب سبب مستمر للقتال ومن الممكن أن تهدد جهودها الخاصة بحماية طالبي اللجوء، واللاجئين وعديمي الجنسية.

ونقلت اذاعة الامم المتحدة عن فولكر تورك من قسم الحماية الدولية بالمفوضية إن كراهية الأجانب والعنصرية هي في الغالب جذور التمييز وعدم التسامح ضد طالبي اللجوء واللاجئين وأن مكاتب عديدة للمفوضية رصدت مواقف شعبية سلبية إزاء الأشخاص المعنيين كعقبة أمام توفير الحماية الدولية.

وتنص استراتيجية المفوضية الجديدة على أن الخوف من الآخر عادة ما يكمن وراء مشاعر العنصرية وعدم التسامح.

واشارت المفوضية إلى أن الشعور بالخوف تضاعف في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية وتدهور الأجواء السياسية والاجتماعية في بعض الدول.

وتدعو التوجيهات التي نصت عليها استراتيجية المفوضية الجديدة إلى مراقبة مؤشرات عدم التسامح مثل التمييز العنصري وتتبع جرائم الكراهية.

كما أشارت إلى ضرورة تفهم الأسباب وراء التمييز العنصري وكراهية الأجانب مثل ارتفاع معدلات الهجرة أو زيادة نسب البطالة حتى يمكن تطوير اجراءات مضادة فعالة لها.