Photo

دافعت الصين عن الدور الذي لعبه رئيس الوزراء ون جيا باو في محادثات المناخ التي عقدت في كوبنهاغن بعد موجة من الانتقادات الدولية لبكين لعرقلتها للمفاوضات.

بكين: اختتم اجتماع كوبنهاغن باتفاق سياسي واسع لكنه ترك التفاصيل لحسمها عام 2010 مما أغضب الكثير من الدول الفقيرة وجماعات غربية كانت تأمل في التزام أكبر.

وصممت الصين على عدم ادراج الاهداف المحددة التي وافقت عليها الدول الاوروبية في الاتفاق النهائي وغاب ون نفسه عن الجولة الاخيرة من المفاوضات المباشرة بين قادة الدول. ونقلت صحيفة الجارديان عن ايد ميليباند وزير البيئة البريطاني قوله ان الصين وحلفاءها quot;اختطفواquot; المحادثات بمعنى أخرجوها عن مسارها.

وفي تقرير مطول عن اجتماع كوبنهاغن عزت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) لرئيس الوزراء الفضل في quot;المحاولة الاخيرة لتبادل الافكار والتوصل الى توافق في الاراء.quot; بالرغم من اعتقاده انه كان من quot;المستحيلquot; التوصل لاتفاق ملزم قانونا.

وأضافت الوكالة quot;أظهرت الصين أكبر قدر من الاخلاص وبذلت ما بوسعها ولعبت دورا بناء.quot;

وعرقلت قضايا التحقق من تنفيذ التعهدات بخفض الانبعاثات الاجتماع اذ تقول الدول الغنية ان جهود الصين لخفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري يجب أن تكون خاضعة لعملية تحقق دولية لضمان التزام الصين بوعودها. وذكرت بكين أن مثل هذا التحقق يمثل انتهاكا لسيادتها.

وأقرت شينخوا بغياب رئيس الوزراء الصيني عن المحادثات التي أجريت في وقت متأخر مساء يوم 17 ديسمبر كانون الاول وذكرت أن ون لم يبلغ بالاجتماع وانه علم بترتيب مشاركة الوفد الصيني فيه من زعيم أجنبي اخر.