أدت زياراتالزعيم الكوري الشماليالقليلة جدا الي الصين الي خطوات خفضت التهديد الامني الذي تشكله بيونجيانج على المنطقة

سول: قال تقرير يوم الاربعاء ان السلطات الكورية الشمالية شددت اجراءات الامن حول معبر للسكك الحديدية على الحدود مع الصين في اشارة الي ان الزعيم كيم جونغ ايل ربما يكون على وشك القيام بزيارة الى جارته الكبرى وأكبر داعم لبلاده.
وأدت زيارات كيم القليلة جدا الي الصين الي خطوات خفضت التهديد الامني الذي تشكله بيونغيانغ على المنطقة. وقال محللون ان الانظار اثناء الزيارة المنتظرة ستتركز على هل سينهي كيم مقاطعته التي بدأها قبل عام للمحادثات السداسية الاطراف الرامية الى تجريد بلاده من سلاحها النووي.

وقالت صحيفة نيهون كيزاي اليابانية ان كوريا الشمالية أغلقت يوم الثلاثاء مكتبا للجمارك في الجزء الشمالي الغربي من البلاد قرب مدينة داندونغ الصينية الحدودية وهو ما يعني فعليا اغلاق المنطقة وأرسلت الشرطة لتعزيز حراسة خط السكك الحديدية.
والمرة السابقة التي زار فيها كيم الصين كانت في يناير كانون الثاني 2006 عندما استقل قطاره المصفح عبر الحدود في جولة تفقد خلالها انجازات اقتصادية للصين. ولم تعلن وسائل الاعلام الرسمية في كوريا الشمالية انباء الزيارة حتى عاد كيم بسلام الى البلاد.

وفي اعقاب رحلة الي الصين في عام 2000 عقدت قمة في بيونجيانج بين زعيمي البلدين وبدأ تنفيذ مشروعين كبيرين للتنمية في كوريا الشمالية. وأدت رحلة الي الصين في 2004 الى اعطاء دفعة للمحادثات بشان برامج بيونجيانج النووية.
واشارت كوريا الشمالية الشهر الماضي الى انها مستعدة لاحياء المحادثات المتعثرة التي تستضيفها الصين والتي تبحث في تفكيك برامج بيونجيانج للاسلحة النووية في مقابل معونات. وتشارك في المحادثات ايضا اليابان وروسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقال محللون ان اقتصاد كوريا الشمالية المتداعي مني بضربة شديدة عندما فرضت الامم المتحدة عقوبات جديدة على الدولة الشيوعية التي تعيش في عزلة بعد ان أجرت تجربة نووية في مايو ايار 2009 وان هذه العقوبات ربما أجبرت كيم على العودة الى طاولة التفاوض على أمل الحصول على معونات.