ألغت تايوان تحقيقا في تقارير تشير إلى أن شركات محلية باعت تكنولوجيا نووية لإيران،وقال مدير مشروع في مكتب التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد التايوانية إن القضية مغلقة من وجهة نظر التحقيق ما لم نتلق بلاغا موثوقا به بشكل أكبر.

تايبه: قالت تايوان يوم الاربعاء انها الغت تحقيقا في تقارير قالت ان شركات محلية باعت تكنولوجيا نووية لايران التي يشتبه الغرب بانها تهدف الى صنع قنابل نووية.

وتعهدت وكالة تشرف عليها وزارة الاقتصاد التايوانية باجراء هذا التحقيق الشهر الماضي وذلك الى حد ما بسبب تقرير نشرته صحيفة ديلي تلجراف اللندنية وقال ان ايران انشأت شبكة لتهريب المعدات النووية باستخدام شركات تايوانية . وابلغ مدير مشروع في مكتب التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد التايوانية ان الحكومة لم تجد دليلا على ان شركات محلية باعت اي شيء من قائمة تضم 408 منتجات محظورة لايران.

واضاف المديرquot;القضية مغلقة من وجهة نظر التحقيق مالم نتلق بلاغا موثوقا به بشكل اكبر .quot; واردف قائلا ان معلومات المخابرات التي تم تلقيها الشهر الماضي تعود الى قضية اغلقت في مارس اذار . ووجدت الحكومة في ذلك الشهر ان شركة هيلي-اوشن للتكنولوجيا اتفقت على بيع 108 محولات ضغط الى شركة صينية كانت ستبيعها بعد ذلك لايران . وتحول هذه المحولات الضغط الى اشارات كهربائية.

واضاف ان هيلي-اوشن لم ترتكب جريمة ولكن تم حثها على وقف المبيعات والتي كان بعضها مازال يجري الاعداد لها. وصرح مسؤول الشركة ستيف لين بان الشركة الصينية طلبت من هيلي-اوشن المعدات التي انتجت في سويسرا. وقال لينquot;توقفنا.

quot;ان الامر تحت السيطرة بالفعل.quot; وقال وزير الخارجية الايراني في الشهر الماضي ان ايران تحتاج الى ما يصل الى 15 محطة نووية لتوليد الكهرباء مؤكدا تصميم طهران على المضي قدما في برنامج يشتبه الغرب بانه يهدف الى صنع قنابل