كازاخستان لا تنظر إلى إيران باعتبارها سوقا لبيع اليورانيوم

أعلن ماغاووف اليوم الثلاثاء في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن في البرلمان، أن كازاخستان لا تنظر إلى إيران على أنها سوق لبيع اليورانيوم.

استانة : رأى نائب وزير الطاقة والموارد الطبيعية الكازاخي أسعد ماغدوفانه quot;بالنسبة للمعلومات التي وزعتها وسائل إعلام غربية حول صفقة محتملة بين كازاخستان وإيران، فقد نفتها الحكومة الكازاخية في بيانها الرسمي بتاريخ 30 ديسمبر من العام المنصرمquot;، مشددا على أن quot;كازاخستان لم تقم بمثل هذا النشاط ولا تنوي القيام بهquot;. كما أكد نائب الوزير أن quot;نظام مراقبة الصادرات في البلاد صارم، وليست هناك أي إمكانية لتنفيذ صفقات تصدير غير مشروعةquot;.

ومن جهتها، نفت إيران المعلومات عن محاولتها الحصول على 1350 طن من خام اليورانيوم النقي من كازاخستان من أجل تطوير برنامجها النووي. وقد وصف ممثل البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة خبر اتفاق توريد خام اليورانيوم النقي (أكسيد اليورانيوم المركز) بين كازاخستان والجمهورية الإسلامية بأنه quot;لا أساس له من الصحةquot;. وأضاف أن quot;فبركة الأخبار كهذه هي جزء من الحرب النفسية على إيران وتلبي المصالح السياسية للقوى الهيمنيةquot;.

ويذكر أن وكالة أسوشيتد برس للأنباء قد أفادت أن إيران وكازاخستان اتفقتا سرا على توريد 1350 طنا من اليورانيوم الخام إلى الجمهورية الإسلامية بقيمة 450 مليون دولار وأن هذه الصفقة ستتم خلال عدة أسابيع مقبلة، وذلك استنادا إلى تقرير أعدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتشير وسائل الإعلام استنادا إلى التقرير ذاته إلى أن مخزون اليورانيوم لدى طهران على وشك الانتهاء، مما قد يعرقل استكمال برنامجها النووي. وقد تستطيع إيران صنع نحو 150 ذخيرة نووية من 1350 طنا من خام اليورانيوم النقي المركز، وذلك وفقا لتقديرات معدي التقرير.

ويذكر، أنه في نهاية شهر ديسمبر الماضي، ادعت وكالة quot;أسوشيتد برسquot; استناداً لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذي أعدته الأجهزة الخاصة بالوكالة، أن إيران وكازاخستان اتفقتا سرا على إمداد إيران بـ 1350 طنا من مركزات خام اليورانيوم بقيمة 450 مليون دولار، وزعمت الوكالة أن الطرفين يعتزمان لتنفيذ هذه الصفقة في غضون الأسابيع المقبلة