قال نزيل سابق في معتقل غوانتانامو فر الى اليمن للمساعدة في قيادة فرع لتنظيم القاعدة بعد الافراج عنه انه كانت تحركه ذكريات التعذيب والاهانة التي يقول انه تعرض لها في الحبس لدى السلطات الاميركية.
واشنطن: اصبح اليمن محور جهود تقودها الولايات المتحدة لمحاربة التشدد بعد أن أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أنه وراء محاولة تفجير فاشلة لطائرة ركاب أمريكية يوم 25 من ديسمبر كانون الاول. وتخشى الولايات المتحدة أن يستغل تنظيم القاعدة الاضطرابات في اليمن كي يمد نطاق عملياته. وينتج اليمن نفسه كمية صغيرة من النفط. ولتنظيم القاعدة عدد من سجناء غوانتانامو السابقين بين صفوفه.
وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ان السجين السابق في معتقل غوانتانامو السعودي محمد العوفي قال انه تعرض للتعذيب اثناء احتجازه منذ ستة اعوام في قاعدة باجرام العسكرية الاميركية في افغانستان قبل ارساله الى معتقل غوانتانامو في كوبا.
وكتب بيتر تايلور مراسل بي.بي.سي يقول في تقرير نشر على شبكة الانترنت quot;حينما سألت العوفي لماذا لم ينجح معه برنامج اعادة التأهيل قال ان السبب هو أن ذكريات ما عاناه على ايدي الاميركان كانت أشد وأقوى من أي حوافز للاصلاح.quot; وقال تيلور quot;زعم العوفي ان مستجوبيه الاميركيين صنعوا به امورا رهيبة. وهو يزعم انهم أجلسوه على كرسي وأحدثوا فتحة في قاعدة الكرسي ثم سحبوا خصيتيه من اسفل وضربوهما بقضيب معدني.quot;
ولم يكن لدى مسؤولي البنتاغون في واشنطن تعقيب فوري. ومن المقرر ان تذاع مقابلة تايلور مع العوفي يوم الاربعاء الساعة 2230 جمت على برنامج نيوزنايت في تلفزيون بي.بي.سي. وكان العوفي واخر افرج عنه من غوانتانامو ويدعى محمد الشهري اعلنا في تسجيل مصور على الانترنت في يناير كانون الثاني عام 2009 انهما انضما الى جناح القاعدة في اليمن كقائدين. وقال مسؤولون امييكيون الاسبوع الماضي ان دراسة للبنتاغون اظهرت ان واحدا تقريبا من كل خمسة نزلاء افرج عنهم من غوانتانامو انضم او يشتبه بانضمامه الى جماعات متشددة مثل تنظيم القاعدة.
التعليقات