تقول اليمن إن قواتها تقدمت في منطقة صعدة وقطعت خطوط الاتصالات والمؤن عند الحوثيين مؤكدة كذلك نشوب خلافات وسط قيادتهم.

لندن: قالت وزارة الدفاع اليمنية اليوم ان قواتها تتقدم في منطقة صعدة باتجاه محضة بعد سيطرتها على مزارع المنطقة مدمرة محطة اتصالات واوكار وسيارات مؤن للحوثيين مؤكدة نشوب خلافات وسط قيادتهم حول تولي زمام امور الجماعة اثر اصابة قائدها عبد الملك الحوثي بأصابات بالغة في عملية عسكرية سابقة .

وقالت الوزارة ان وحداتها العسكرية والأمنية في محور صعدة تقدمت باتجاه محضة وهي تطارد حاليا وبالتعاون مع المواطنين quot; فلول العناصر الإرهابية الهاربةquot; حيث دمر ت لها اوكار ومتاريس وخنادق أقامتها هناك كما تمت السيطرة على أجزاء من المزارع المحيطة بالعبارة.

واشارت الى ان وحدات عسكرية أخرى قامت بتدمير أوكار العناصر الإرهابية في وادي دماج وتبة الجميمة وحرق شاحنة نوع دينا تحمل عتادا وذخائر للعناصر المسلحة جنوب غرب غلفقان آل الصربي. وافشلت القوات بحسب بين لوزارة الدفاع على موقعها الالكتروني محاولات تسلل للعناصر المسلحة قرب القفل والسنارة وجبل وهبان وكبدتها خسائر فادحة.

وفي محور سفيان تم تدمير سيارة تحمل محطة اتصالات للإرهابيين قرب مثلث برط وأخرى تحمل عناصر مسلحة وأسلحة غرب قرون الفهد وكذلك افشال محاولة تسلل لهم قرب قرن الدمم.. اضافة الى تدمير مراكز لقيادة الحوثيين في الملاحيظ بمنطقة المعرسة والحاق خسائر فادحة في صفوفهم الى جانب تدمير سيارة تحمل مؤن وعناصر مسلحة بين جبلي الدود والخزان.

ومن جهتها اكدت مصادر محلية موثوق بها بأن خلافات بدأت تدب في صفوف العناصر الحوثية حول من يتولى مسؤولية القيادة خلفا لزعيمها عبدالملك الحوثي والذي مازال غائبا عن أي مشاركة في اتخاذ أي قرار متصل بأنشطة العناصر المسلحة من دون إعطاء أي تفسيرات لهذا الغياب في ظل تكهنات كبيرة بأنه مصاب إصابة بليغة تحول دون ممارسته لأي عمل اضافة الى العجز عن اتخاذ أي قرار.

واشارت المصادر الى انه على الرغم من أن التوجيهات القتالية للعناصرالمسلحة تصدر من القيادي يوسف المداني صهر الحوثي إلا أن الترجيحات تشير بأن القيادة الفعلية يتولاها عبدالكريم بدر الدين الحوثي الذي يتوارى عن أنظار وسائل الإعلام ويحاول أن لا يظهر في الصورة, ولكنه يمثل المرجعية الحقيقية في الوقت الراهن لقيادات الحوثيين والتي ترى بأحقيته في ذلك نظرا لشعورها بعدم الارتياح لتولي المداني مسؤولية القيادة لصغر سنة من ناحية وقلة تجربته السياسية