قال براون ان نفقات مكافحة الارهاب في باكستان زادت هذه السنة مؤكدا انها ستزيد العام المقبل.

لندن: اعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون ان ميزانية بريطانيا المخصصة لاجراءات مكافحة الارهاب في باكستان زادت رغم انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني، خلافا لتاكيدات احد الوزراء.

وقال براون quot;من الاهمية بمكان الاشارة الى ان جهودنا في مكافحة الارهاب تتم بالتعاون مع الجهود التي تبذلها الشرطة في بريطانيا ونظام مراقبتنا للحدود والتي تسمح لبلدنا بان يكون آمنا الى اقصى قدر ممكنquot;.

واعلنت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية غلينيس كينوك مساء الاربعاء ان الملف المتعلق بتمويل مكافحة الارهاب بات مرهقا بفعل ضعف قيمة العملة البريطانية.

وقالت quot;بسبب تطور اسعار الصرف، تتجه وزارة الخارجية في 2009/2010 نحو ثغرة من حوالى 110 ملايين جنيه استرلينيquot;. واضافت quot;يعود هذا الامر لان مشاريع مكافحة الارهاب ومكافحة التطرف في باكستان وغيرها من الاماكن كانت عرضة لتخفيضات مالية اضطرت وزارة الخارجية الى القيام بهاquot;.

لكنها حرصت على توضيح تصريحاتها الخميس مشيرة الى ان اجمالي ميزانية وزارة الخارجية تحملت عبء ضعف سعر صرف الجنيه، لكن الملف المخصص لمكافحة الارهاب زاد.

واوضحت امام مجلس اللوردات ان الموازنة المخصصة لهذا الغرض في باكستان سترتفع من 8,2 ملايين جنيه استرليني (9,4 ملايين يورو) في 2009/2010 الى 9,5 ملايين جنيه في 2010/2011.

واوضح زميلها وزير الدولة للشؤون الخارجية امام اللوردات ان اجمالي نفقات وزارة الخارجية لمكافحة الارهاب بلغت 35 مليون جنيه استرليني في 2008/2009 و36,9 مليونا في 2009/2010 و38 مليونا في 2010/2011.

واكد رئيس الوزراء البريطاني في الاشهر الاخيرة ان ثلاثة ارباع المؤامرات الارهابية التي تستهدف بريطانيا تتصل بالمناطق الجبلية بين باكستان وافغانستان.