ذكرت وكالات انباء ان الكرملين أقال رئيس شرطة اقليمية يوم الجمعة بعدما توفي صحافي متأثرا باصابات لحقت به اثناء احتجازه في واحدة من سلسلة فضائح ترتبط بعنف وفساد في الشرطة.

وتوفي قسطنطين بوبوف (47 عاما) يوم الاربعاء بعد ان تعرض للضرب اثناء احتجاز الشرطة له في مطلع يناير كانون الثاني في مدينة تومسك في سيبيريا على بعد نحو 3100 كيلومتر شرق موسكو. وقال زملاؤه انه تعرض للتعذيب.

وذكرت وكالتا ار.اي.ايه وايتار-تاس الحكوميتان نقلا عن مسؤولين في وزارة الداخلية ان الجنرال فيكتور جريتشمان رئيس شرطة تومسك أقيل بناء على أوامر الرئيس ديمتري ميدفيديف.

ودعا ميدفيديف الشهر الماضي الى اصلاح كبير لقوة الشرطة قائلا ان سوء السلوك يثير غضب المواطنين ويقوض سلطة الدولة.

واضافت اعمال عنف حديثا من جانب الشرطة مثل انخراط افراد شرطة مخمورين في اطلاق النار وضرب رجل حتى الموت الى الصور السلبية على نطاق واسع لضباط الشرطة في روسيا وزاد عليها تراكم أدلة على وجود فساد.

وقال محققون ان بوبوف نقل الى المستشفى في 14 يناير متأثرا باصابات خطيرة بعد ان ضربه ضابط في زنزانة لاحتجاز المخمورين.

وقالت لجنة التحقيق التي شكلها المدعي العام ان اتهامات بالاعتداء العنيف واساءة استغلال السلطة وجهت الى الضابط اليكسي ميتاييف (26 عاما) المشتبه في ارتكابه الاعتداء.