طوكيو: سجلت شعبية الحكومة اليابانية برئاسة ناوتو كان المتهمة بالضعف في تعاملها مع الازمة الدبلوماسية مع الصين، تراجعا كما اظهرت استطلاعات الرأي التي نشرت الاثنين.

وافاد استطلاع اجرته صحيفة يوميوري شمبون (يمين ليبرالية) ان مستوى الدعم الشعبي لحكومة الوسط-اليسار بلغ 53% اي بتراجع 13 نقطة مقارنة مع الاستطلاع السابق الذي اجري في منتصف ايلول/سبتمبر.

وبحسب ماينيشي شمبون (وسط) فان حكومة رئيس الوزراء ناوتو كان نالت 49% من التاييد اي باقل 15 نقطة مقارنة مع الشهر السابق.

وعبر الاشخاص الذين استطلعت آراؤهم عن عدم رضاهم على ادارة اسوأ ازمة دبلوماسية بين اليابان والصين منذ اربع سنوات والتي اندلعت اثر اعتراض سلطات طوكيو في 8 ايلول/سبتمبر سفينة صيد صينية واحتجازها قبالة جزر صغيرة يتنازع البلدان على السيادة عليها.

وتم الافراج عن قبطان السفينة الصينية في 24 ايلول/سبتمبر بعد 16 يوما من الاحتجاز، في قرار اعتبره 72% من الاشخاص الذي استطلعت صحيفة يوميوري آراؤهم، غير مناسب.

والافراج عن القبطان امر به رسميا مدعي اوكيناوا (جنوب اليابان) والحكومة اليابانية اكدت انها لم تتدخل في هذه العملية لكن 87% من اليابانيين لا يصدقون هذا التفسير ويعتبرون ان السلطة السياسية تدخلت بسبب اعتبارات دبلوماسية بحسب ماينيشي.

واتهم المحافظون اليابانيون حكومة كان بالرضوخ لضغوطات الصين. وفي الفترة الممتدة بين اعتقال القبطان والافراج عنه، كثفت الصين من تحذيراتها وهددت باجراءات انتقامية سياسية واقتصادية ضد طوكيو.

واجري استطلاع يوميوري شمبون بين 1 و 3 ايلول/سبتمبر على عينة من 1104 اشخاص في سن التصويت فيما اجري استطلاع ماينيشي شمبون بين 2 و 3 ايلول/سبتمبر على عينة من 966 ناخبا.