اكد رئيس الوزراء التركي ان اتصالاته مع أكراد شمال العراق تهدف الى استئصال التمرد الكردي.
أنقرة: اقر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم بأن الاتصالات التي اجرتها حكومته مع الادارة الكردية بشمال العراق مؤخرا تهدف الى استئصال الوجود المسلح للتمردين الاكراد في المنطقة.
وقال اردوغان في تصريح للصحافيين قبيل توجهه الى بلغاريا في زيارة رسمية ان هذه الاتصالات جاءت في نطاق الجهود التي تبذلها انقرة للقضاء على المخاطر التي يشكلها مسلحو حزب العمال الكردستاني المحظور على تركيا.
وقال اردوغان في تصريح للصحافيين قبيل توجهه الى بلغاريا في زيارة رسمية ان هذه الاتصالات جاءت في نطاق الجهود التي تبذلها انقرة للقضاء على المخاطر التي يشكلها مسلحو حزب العمال الكردستاني المحظور على تركيا.
واوضح ان هذه الاتصالات ستتواصل مع الادارة الكردية في شمال العراق طالما استمرت تهديدات مسلحي الحزب المذكور مشيرا الى سلسلة مباحثات عقدها مسؤولون من جهاز المخابرات التركي ووزارتي الداخلية والخارجية مع هذه الادارة.
وكان وزير الداخلية التركي بشير عطالاي قد زار مدينة اربيل بشمال العراق وعقد لقاءات مع رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ورئيس حكومة الاقليم برهم صالح في محاولة لتمديد وقف اطلاق النار الحالي الذي اعلنه الحزب الانفصالي من جانب واحد منذ اغسطس الماضي.
وذكرت تقارير اخبارية هنا ان رئيس جهاز المخابرات التركي حاقان فيدان بحث مع المسؤولين الامريكيين خلال زيارة الى واشنطن مؤخرا امكان التوصل الى وقف دائم لاطلاق النار او على اقل تقدير تثبيت الهدوء السائد حاليا في منطقة العمليات بجنوب شرق تركيا.
يأتي هذا في وقت من المقرر ان يناقش البرلمان مذكرة حكومية تمدد التخويل الممنوح للجيش بمطاردة المتمردين الاكراد عبر الحدود الدولية مع العراق للعام الرابع على التوالي.
وسبق لانقرة ان اشتكت من ان الادارة الكردية تتعاطف مع الانفصاليين وتمنحهم المأوى كما تتغاضى عن هجماتهم على الاراضي التركية انطلاقا من معاقل بشمال العراق وهي اتهامات يرفضها اكراد العراق ويدعون الجانب التركي الى التحاور مع اشقائهم الانفصاليين.
وسبق لانقرة ان اشتكت من ان الادارة الكردية تتعاطف مع الانفصاليين وتمنحهم المأوى كما تتغاضى عن هجماتهم على الاراضي التركية انطلاقا من معاقل بشمال العراق وهي اتهامات يرفضها اكراد العراق ويدعون الجانب التركي الى التحاور مع اشقائهم الانفصاليين.
وشهدت العلاقات بين الجانبين التركي والكردي العراقي تحسنا في العامين الماضيين بعد انفتاح تركي على كردستان العراق وافتتاح قنصلية تركية بمدينة السليمانية في العام الماضي.
التعليقات