قندوز: قتل حاكم ولاية افغانية و14 شخصا اخر الجمعة في انفجار قنبلة في مسجد في شمال افغانستان، في منطقة تشهد منذ عامين تناميا لنفوذ حركة طالبان، على ما اعلن قائد الشرطة والادارة المحلية.

واعلن قائد شرطة ولاية قندوز شاه جهان نوري لوكالة فرانس برس ان حاكم ولاية قندوز (شمال) محمد عمر quot;قتل مع 14 شخصا اخرين بينهم امام المسجدquot; في تالقان في ولاية تاخار، مسقط رأس الحاكم عمر.

وكان عمر صعد لهجته العدائية ضد متمردي طالبان، مرددا ان هؤلاء تعزز وجودهم بشكل كبير بفضل وجود القاعدة في ولاية قندوز التي كانت بمنأى عن اعمال العنف قبل عامين.

واكد المتحدث باسم حاكم ولاية تاخار سيد محمد توحيدي لوكالة فرانس برس ان quot;محمد عمر بين القتلىquot;، في انفجار قنبلة شديدة القوة داخل المسجد.

وباتت ولاية قندوز رمزا للتقدم الجغرافي وتصاعد تمرد حركة طالبان في السنوات الثلاث الاخيرة على الرغم من وجود حوالى 152 الف جندي من القوات الدولية ثلثاهم من الاميركيين.

والخميس دخل التمرد في افغانستان عامه العاشر وازداد دموية حاصدا ارواح مدنيين وفي صفوف القوات الاجنبية.

والجمعة قتل جندي من قوات الحلف الاطلسي في هجوم لمتمردي حركة طالبان في الجنوب ما رفع حصيلة قتلى الحلف الى 565 في 2010، وهو العام الاكثر دموية بين اعوام الحرب التسعة الماضية (521 قتيلا في 2009).

وفي شرق البلاد تم توجيه الاتهام الى الحلف الاطلسي بقتل ستة شرطيين قبليين الجمعة في غارة شنتها مروحية.

ووقع الحادث في ولاية خوست معقل طالبان في جنوب شرق البلاد. واوضح قائد الشرطة عبد الحكيم ايشقزاي امام حشد غاضب في خوست عاصمة الولاية ان وحدة من الشرطة القبلية مهمتها مقاتلة متمردي طالبان في القرى المعزولة للولاية اطلقت النار على مروحية تابعة للحلف الاطلسي. محاولا تهدئة المتظاهرين، بحسب مراسل فرانس برس.

واضاف ان quot;المروحية ردت بقصف ادى الى مقتل ستة شرطيين من بينهمquot;.

وفي كابول قدمت قوات الحلف الاطلسي رواية مخالفة في بيان، معلنة ان quot;طاقم المروحية التابعة لقوة الحلف الاطلسي رصد مجموعة من المسلحين قادمين من موقع معادquot; واطلق (الطاقم) النار ما ادى الى مقتل خمسة من افراد المجموعة. وتابع البيان ان quot;ايساف (القوة الدولية التابعة لحلف شمال الاطلسي) على علم بالاتهاماتquot; بشان مقتل الشرطيين القبليين quot;وارسلت فريقاquot; للتحقيق.