يقول مسؤول إيراني إن نظرية الردع لبلاده تقوم على توسيع رقعة الحرب إلى دول المنطقة.

طهران: صرح مصدر عسكري إيراني مسؤول بأن قدرات قوة الردع الإيرانية تجاوزت حدود المنطقة. وحذر من أنه إذا ما نشبت حرب جديدة فانها لن تكون محدودة، وستخلف أضرار كبيرة على المنطقة. وأضاف المساعد الثقافي والإعلامي لهيئة الأركان في القوات المسلحة الإيرانية مسعود جزائري في حوار مع وكالة أنباء quot;فارسquot;، أن النظرية الدفاعية لدى إيران تقوم على أساس توسيع رقعة الدفاع على الحدود البرية والجوية والبحرية.

و في حديثه عن التطور التقني في الجوانب الدفاعية المهمة قال جزائري، إن الأساس في ما قمت إيران بإنتاجه يستند الى مبدأ الدفاع عن البلد.

وأضاف المسؤول الإيراني أن ما quot;نقوم به على صعيد الدفاع يشكل قوة ردع في مواجهة الأعداء بشكل مؤثر، إن الحرب مهما كانت محدودة فإنها لابد وأن تكون مصحوبة بالخسائر لكن على أي حال فان تقنياتنا الدفاعية ستكون حاضرة لتقديم خدمات لدول المنطقةquot;.

وكان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قد أعلن في 22 سبتمبر/أيلول أنه حظر تسليم صواريخ S-300 المثيرة للجدل إلى إيران تطبيقا لقرار مجلس الأمن الصادر في يونيو/حزيران حول عقوبات جديدة ضد طهران في قرار كان منتظرا بعد أشهر من المباحثات بين المسؤولين الروس.

كما أعلن مسؤول روسي أن روسيا ستعيد لإيران الأموال التي دفعتها لقاء شراء صواريخ S-300 حيث تبلغ القيمة الإجمالية للعقد تصل إلى 800 مليون دولار.

وكانت إسرائيل والولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية قد انتقدت هذه الصفقة باعتبار أن هذه الصواريخ المتطورة تتيح لطهران حماية منشآتها النووية بفاعلية في حال تعرضها لضربات جوية.