شارك أكثر من 3,5 مليون شخص في التظاهرات التي نظمت الثلاثاء في فرنسا ضد اصلاح نظام التقاعد.

باريس: جمعت التظاهرات التي نظمت الثلاثاء في فرنسا ضد اصلاح نظام التقاعد، للمرة الرابعة منذ انتهاء عطلة الصيف، اكثر من 3,5 ملايين متظاهر، وهو رقم قياسي منذ بداية التحركات، بحسب الاتحاد الفرنسي الديموقراطي للعمل وهو احدى اهم نقابتين في البلاد.
وذكرت وزارة الداخلية ان حوالى 1,23 مليون شخص نزلوا الثلاثاء الى الشارع للتظاهر احتجاجا على هذا الاصلاح المهم للغاية بالنسبة الى الرئيس نيكولا ساركوزي الذي ينوي رفع سن الاحالة على التقاعد من 60 الى 62 سنة.

وبحسب اكبر نقابتين فرنسيتين (سي جي تي) و(سي اف دي تي) شارك 3,5 ملايين شخص في هذه التظاهرات.
وخلال ايام الاحتجاج الثلاثة التي نظمت منذ مطلع ايلول/سبتمبر، شارك ما بين 1,1 مليون شخص (بحسب الشرطة في السابع من ايلول/سبتمبر) وثلاثة ملايين (بحسب النقابات في 23 ايلول/سبتمبر).

وتظاهرة الثلاثاء سجلت رقما قياسيا بحسب تقديرات النقابات والشرطة مع 330 الف متظاهر و89 الفا على التوالي.
واكدت النقابات انه اكبر يوم تعبئة في فرنسا من اضرابات وتظاهرات ضد خطة الرئيس نيكولا ساركوزي لاصلاح نظام التقاعد.

واكد الامين العام للنقابة العامة للعمال (سي جي تي) برنار تيبو quot;انه اكبر يوم ننفذه منذ بدايةquot; الحركة الاحتجاجية.
وهذا التحرك الرابع منذ مطلع ايلول/سبتمبر قد يشكل منعطفا في اختبار القوة بين السلطة والنقابات.