تل ابيب: رفض رجل الاعمال الاسرائيلي من اصل روسي اركادي غايدماك الاربعاء الاتهام بتبييض اموال، ودفع ببراءته لدى افتتاح محاكمته في اسرائيل التي عاد اليها بعد عامين من الغياب.

وغايدماك الذي اتهم قبل عام، يواجه من جديد تهمة تبييض اموال بقيمة 650 مليون شيكل (120 مليون يورو) واستخدام وثائق مزورة ومخالفة القانون حول الاحتيال المصرفي.

وهناك خمسة اشخاص اخرين متهمين في هذه القضية بينهم مديرة العلاقات مع الزبائن في بنك هابواليم، اكبر مؤسسة مصرفية في اسرائيل.

وبحسب قرار الاتهام، فان رجل الاعمال اشترى شركة هولندية عبر اخفاء هويته الحقيقية بفضل رجل وهمي قدم للبنك وثائق مزورة.

واعلن غايدماك لوكالة فرانس برس في ختام اول جلسة علنية للمحكمة في تل ابيب المكلفة النظر في القضية quot;ان قرار الاتهام غير مفهوم، انهم ياخذون علي امورا لا معنى لهاquot;.

وتلي قرار الاتهام امامه من قبل محاميه، وزير العدل الاسرائيلي السابق ديفيد ليبائي، الذي رفض باسم موكله كل الاتهامات بحسب مراسل لوكالة فرانس برس في المكان.

وهي المرة الاولى التي يعود فيها غايدماك الى اسرائيل منذ مغادرته الى روسيا في 2008.

وفرض عليه القضاء الاسرائيلي دفع كفالة بقيمة 2,5 مليون دولار قبل ان يغادر الاراضي الاسرائيلية لكي يضمن عودته للمثول امام المحكمة.

وكان رجل الاعمال سدد هذا المبلغ قبل ان يغادر الى موسكو حيث يقيم منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2008 بعدما فشل في الفوز في انتخابات رئاسة بلدية القدس.

واعلن غايدماك لوكالة فرانس برس quot;انه لا يخشى ان تسلمه اسرائيل الى فرنساquot; حيث حكم عليه في 2009 بالسجن ستة اعوام لدوره في فضيحة انغولا غيت، وهي قضية كبيرة تتعلق بتهريب اسلحة الى انغولا في التسعينات.