قد يوجه القضاء الاميركي تهمة التهرب الضريبي الى شقيق الرئيس الافغاني حميد كرزاي على ما نقلت صحيفة واشنطن بوست الجمعة عن مصدر قريب من تحقيق فدرالي اميركي.

واشنطن: تجري مصلحة الضرائب الاميركية تحقيقا حول اموال محمود كرزاي شقيق الرئيس الأفغاني الذي يحمل الجنسية الاميركية وقد توجه اليه محكمة نيويورك الفدرالية تهمة بسبب الارباح التي جناها من بيع منزل عام 2008 في الخليج، بحسب الصحيفة.

ويخضع محمود كرزاي الذي يتنقل بين دبي وافغانستان لقانون الضرائب الاميركي نظرا لحيازته الجنسية الاميركية حتى وان لم يكن مقيما في الولايات المتحدة. ونفى محمود كرزاي في مقابلة مع واشنطن بوست الوقائع المنسوبة اليه، علما انه كان يقيم في ماريلاند (شرق الولايات المتحدة) حيث كان يدير مطعما في بالتيمور، واكد من كابول quot;اعلم ماذا افعل. ليس لدي ما اخشاهquot;.

وتابع quot;سددت كل ما يتوجب علي دفعهquot;. وفي ايلول/سبتمبر اعلنت صحيفة وول ستريت جورنال ان مدعين فدراليين في نيويورك فتحوا تحقيقا في حقه بتهمة التهرب الضريبي والاختلاس والابتزاز.

وقد تؤدي قضية شقيق كرزاي الى اعادة التوتر للعلاقات بين ادارة (الرئيس الاميركي باراك) اوباما والرئيس الافغاني الذي يتهم بانه لا يبذل جهدا كافيا لمكافحة الفساد في بلاده. ووعد اوباما اخيرا بمواصلة الضغوط على كابول بهذا الخصوص. ويتهم شقيق اخر لكرزاي هو احمد والي كرزاي دوريا بالضلوع في تهريب المخدرات المزدهر في افغانستان، الامر الذي نفاه على الدوام.