تنتظر كاثرين اشتون ردا رسميا من إيران بشأن المبادرة الأخيرة لاستئناف الحوار بين طهران والدول الكبرى.


بروكسل:طلبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الجمعة، باعتبارها وسيطا للدول الكبرى في الملف النووي الايراني، من طهران ردا quot;خلال الايام المقبلةquot; على مبادرتها لاستئناف الحوار، كما اوضح متحدث باسمها.
وكانت اشتون اقترحت في 15 تشرين الاول/اكتوبر على ايران عقد لقاء في 15 تشرين الثاني/نوفمبر لثلاثةايام لمناقشة البرنامج النووي الايراني.

وقال المتحدث انه quot;على الرغم من اعلان ايران ترحيبها بالعرض من خلال وسائل الاعلامquot; غير ان اشتون quot;لا تزال بانتظار رد رسميquot;.
واضاف quot;تنتظر ان ترد ايران رسميا وبالايجاب على اقتراحها في الايام المقبلة حتى تتمكن من تحقيق ذلكquot;.

وبعثت اشتون من جديد الجمعة برسالة حول هذا الموضوع الى السلطات الايرانية.
وفي هذه الرسالة التي تحمل توقيع احد ابرز مساعديها، وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، شددت اشتون على ان تتركز المناقشات حول البرنامج النووي الايراني الذي تشتبه البلدان الغربية بأنه يهدف الى صنع السلاح النووي.

وقالت اشتون في الرسالة ان quot;الهدف الاساسي للقاء سيكون مسألة البرنامج النووي الايراني من دون استبعاد اي مسألة اخرى ذات صلة من النقاشquot;.
واوضحت اشتون في الرسالة ايضا ان الاجتماع في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر سيعقد معها في حضور مندوبين عن الدول الست العظمى التي تمثلها (المجموعة المسماة 5+1): الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والمانيا.

وسيبدأ اللقاء مساء 15 تشرين الثاني/نوفمبر بعشاء عمل يليه يومان quot;من المشاورات لاجراء مناقشات جوهريةquot;، كما جاء في الرسالة. واقترحت اشتون ان يعقد اللقاء في فيينا مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية.