بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط آخر المستجدات على الساحة اللبنانية.


دمشق: استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس، رئيس quot;اللقاء الديموقراطيquot; النائب وليد جنبلاط. وأفادت وكالة اquot;ساناquot; بأن quot;اللقاء تناول آخر المستجدات على الساحة اللبنانية وأهمية تضافر جهود جميع الفرقاء اللبنانيين للحفاظ على الهدوء وترسيخ الوحدة الوطنية بما يعزز نقاط القوة لدى لبنان في مواجهة التحديات التي قد تواجهه في المستقبلquot;.

وتأتي زيارة جنبلاط في سياق الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين والسياسيين اللبنانيين إلى سورية مؤخراً لتعزيز مسيرة الوفاق بين اللبنانيين. وكان الأسد أجرى قبل أيام مباحثات مع نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني تناولت الجهود المبذولة لحل المشاكل التي تهدد أمن لبنان واستقراره.

وكان جنبلاط أكد في لقاء سياسي عشية لقائه الاسد، أنه أبلغ مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فليتمان ان quot;العدالة مرهونة بالاستقرارquot;، معلناً ان تأخير القرار الظني في اغتيال الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري quot;يعني تأخير المشكلةquot;، ولافتاً الى أن هناك quot;معالجة هادئة وهي قيد الدرس من جانب السعودية وسورياquot;.

إلى ذلك وصف عضو تكتل quot;لبنان أولاًquot; النائب عقاب صقر تصريحات رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري بـ quot;الكلام المؤسف والمعيبquot;، مشيرًا إلى أنه quot;كلام يخالف أدنى أدبيات التخاطب السياسي والإعتبارات الدبلوماسية التي يفترض أن تحكم خطاب رئيس حكومة سوريا تجاه قوى سياسية أساسية وشريحة كبيرة من اللبنانيينquot;. وأضاف صقر: quot;إن حديث السيد عطري عما اعتبره quot;قوى كرتونيةquot; ما هو إلا لغة خشبية نأمل أن يغادرها لما فيه مصلحة سوريا ولبنان معًاquot;.