أشار وليد جنبلاط الى أهمية الإستفادة من سلاح المقاومة الى أقصى حد، مؤكدًا على أهمية تسليح الجيش.

بيروت: قال النائب اللبناني وليد جنبلاط رئيس اللقاء الديمقراطي إن الكلام الذي لا ينتهي حول سلاح المقاومة يطرح أكثر من علامة استفهام لأنه من المهم الاستفادة من هذا السلاح إلى أقصى حد داعياً إلى تسليح الجيش اللبناني للوصول إلى مرحلة متقدمة من التكامل الموضوعي الذي تجسد أثناء الهجوم الإسرائيلي الأخير على بلدة العديسة في الجنوب اللبناني.

وأضاف جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة الأنباء أن الأصوات المشككة اليوم هي أصوات مشبوهة تاريخياً كانت وستبقى كذلك مشيراً إلى أنها بالأمس البعيد رفضت السلاح الفلسطيني ورفضت تحصين الجنوب وفرضت على الجيش آنذاك عقيدة مغايرة للواقع القائم وجرت البلاد إلى الويلات واليوم ترفض سلاح المقاومة.

وفيما يتعلق بالمفاوضات المباشرة قال جنبلاط إن هذه المفاوضات ستؤدي إلى نتائج كارثية لأنها ستقضي على القضية الفلسطينية وعلى حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وستقضي أيضاً على القدس كعاصمة مستقلة، موضحاً أن هذا المشروع الخطير سوف يقضي كذلك على كل المطالب التاريخية الوطنية والاسلامية والعربية وعلى النضال الوطني والفلسطيني والعربي طوال عقود في سبيل القضية الفلسطينية.