بيروت: أكد النائب اللبناني وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي أن التهدئة داخل الساحة اللبنانية تتيح للبنان الأمل في أن يكون قادراً على تخطي المصاعب والخلافات دون تصعيد أو انزلاق إلى الفتنة وهي خيار مدمر لكل اللبنانيين دون استثناء.

وقال النائب جنبلاط في موقفه الأسبوعي الذي تنشره جريدة الأنباء الناطقة بلسان الحزب التقدمي الاشتراكي إن التهدئة حتمية لأنها تعيد التأكيد على الثوابت الوطنية وعلى اتفاق الطائف الذي كرس عروبة لبنان والعلاقات المميزة مع سورية وهي تحصن لبنان.

كما شدد جنبلاط على أهمية حماية المقاومة الوطنية اللبنانية وتحصين الساحة الداخلية ما قد يدفع إليه القرار الظني للمحكمة الدولية ووعي المخاطر المحدقة بالاستقرار الداخلي بعيداً عن الحسابات المحدودة والضيقة الأفق إضافة إلى حماية الجيش اللبناني وتحصينه والبحث الجدي في سبل تسليحه وتأمين مستلزماته العسكرية واللوجستية التي تتيح له أن يقوم بالمهام الوطنية الكبرى المنوطة به في هذه المرحلة الحساسة والحرجة والدقيقة إقليمياً وداخلياً.