نيويورك: نددت الولايات المتحدة quot;بقوةquot; الاثنين في الامم المتحدة باعمال الترهيب والاعتقال التي استهدفت اشخاصا في السودان بحجة انهم تحدثوا الى اعضاء وفد مجلس الامن الدولي خلال زيارتهم اقليم دارفور في بداية تشرين الاول/اكتوبر.

وقالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس في بيان ان quot;هذا النوع من الاعمال غير مقبولquot;.

واضافت quot;منذ علمنا بامر الاعتقالات واعمال الترهيب، عملنا بكثافة (...) لتحديد الوقائع وضمان سلامة جميع من تحدثوا الى مجلس الامن خلال زيارتناquot;.

وتابعت رايس quot;لم نتلق حتى الان معلومات تبدد قلقنا العميق حيال هذه المسالةquot;.

وتوجه وفد من مجلس الامن الدولي في بداية تشرين الاول/اكتوبر الى السودان، واستقبله مئات من المتظاهرين المؤيدين للحكومة السودانية في اقليم دارفور الذي يشهد مواجهات دامية بين الجيش السوداني والمتمردين.

وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول هذه المعلومات، قال رئيس مجلس الامن روهاكانا روغوندا ان هناك تحقيقا يجري quot;لتحديد الوقائعquot;. واضاف ان السلطات السودانية تنفي quot;حصول اي اعتقال (...) من هنا، فان تحقيقا يجري وسنتلقى الجوابquot;.