دانت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة اعمال العنف التي تعرض لها المسيحيين في العراق.

جنيف: دانت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي الخميس بشدة الهجمات الجديدة التي استهدفت الاقلية المسيحية في العراق واوقعت عشرات القتلى. وقالت بيلاي كما جاء في بيان quot;ان الانفجارات استهدفت اماكن يتجمع فيها مدنيون (...) ويبدو ان هذه الهجمات تكتسي مرة اخرى طابعا طائفياquot;.

واوقع انفجار عشر سيارات مفخخة مساء الثلاثاء 64 قتيلا و360 جريحا في احياء شيعية في بغداد، بينما اعلن فرع تنظيم القاعدة في العراق مسؤوليته عن المجزرة التي وقعت في كاتدرائية للسريان الكاثوليك في بغداد حيث قضى 44 مصليا وكاهنان الاحد.

وطلبت بيلاي من السلطات العراقية تعزيز حماية المدنيين بهدف تجنب استئناف موجة quot;عنف طائفي دامquot; في البلاد.

من جهتهم نشر رجال دين مسيحيون ومسلمون مجتمعون في ندوة في المركز المسكوني في جنيف، وهو مقر المجلس المسكوني للكنائس، الخميس اعلانا مشتركا ادانوا فيه هذه الهجمات.

وجاء في الاعلان ان رجال الدين quot;يدينون كل اعمال العنف التي تستهدف اماكن العبادة وغيرها من المواقع المقدسة وتدنسها او تهدد امن المصلين فيهاquot;.

وحض الاعلان quot;الامم المتحدة ومجلس الامن (...) والسلطات العراقية خصوصا على التدخل لوضع حد لكل الهجمات الارهابية التي تسعى جاهدة لاذلال العراقيين ايا كان انتماؤهم الديني وتدنيس الاماكن المقدسة للمسيحية والاسلامquot;.