قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إمتلاك إيران لسلاح النووي يعني نهاية الجهود المبذولة للحد من انتشاره.


تل أبيب: حذر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك من خطورة البرنامج النووي الإيراني، وقال إنه لا يتوقع من quot;دولة مارقة الامتثال للجهود الدولية الآيلة إلى كبح طموحاتها النوويةquot;، حسب تعبيره. وأضاف باراك quot;إيران تمثل تهديدا رئيسيا لأي نظام عالمي يمكن تصوره، من الواضح لنا جميعا أن إيران تسعى للوصول إلى قدرات عسكرية نووية، ومستعدة لخداع العالم فضلا عن تحديه وردعهquot;.

وقال باراك إن امتلاك إيران السلاح النووي يعني نهاية الجهود المبذولة للحد من الانتشار. واستطرد quot;من الواضح أنه إذا سمح لإيران بأن تصبح دولة نووية في أعقاب ما حدث مع باكستان ولاحقا مع كوريا الشمالية، فإن ذلك سيكون نهاية لأي نظام يمكن تصوره للحد من الانتشار النوويquot;. وكان باراك يتحدث في المنتدى الثاني حول الأمن الدولي في مدينة هاليفاكس الكندية.

quot;حرب على إيرانquot;

بدوره، لم يستبعد عضو مجلس الشيوخ السناتور الجمهوري ليندسي غراهام شن حرب على إيران لمنعها من تحقيق طموحاتها النووية. وقال غراهام خلال مشاركته في المنتدى الدولي إن الحزب الجمهوري، الذي فاز في الانتخابات النصفية للكونغرس، سيدعم أي مبادرة جريئة في التعاطي مع إيران، لاسيما في ظل مواصلة أنشطتها النووية الحساسة رغم إرادة المجتمع الدولي.

وأضاف غراهام أن آخر ما ترغب فيه الولايات المتحدة هو الدخول في نزاع عسكري آخر، لكن آخر ما يحتاجه العالم هو امتلاك إيران للسلاح النووي. يأتي هذا فيما تستعد الدول الكبرى وإيران لاستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي لطهران في منتصف الشهر الجاري.