سيول: دعت روسيا كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية الى استئناف المحادثات في ما بينهما، معتبرة ان تحسن العلاقات بين الشقيقين العدوين مسالة حاسمة للاستقرار الاقليمي، وذلك في بيان مشترك نشرته الرئاسة الكورية الجنوبية الاربعاء. وقال البيان المشترك لسيول وموسكو quot;ان روسيا تؤكد دعمها لحوار بين الكوريتين وتشدد على ان الحوار بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية هو عامل رئيسي لضمان السلام والاستقرار في المنطقةquot;.

وقد تدهورت العلاقات بين الكوريتين بشدة بعد اطلاق طوربيد على سفينة كورية جنوبية ادى الى غرقها في اذار/مارس ونسب هذا الحادث الى كوريا الشمالية. وعلى الرغم مما توصل اليه تحقيق دولي، فان بيونغ يانغ نفت مسؤوليتها عن اغراق السفينة الكورية الجنوبية.

ونشر البيان في حين التقى الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف نظيره الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك في سيول قبل قمة مجموعة العشرين التي تعقد الخميس والجمعة في العاصمة الكورية الجنوبية. وروسيا هي احد اعضاء مجموعة الدول الست التي تضم ايضا الصين والكوريتين واليابان والولايات المتحدة وتهدف الى حمل النظام الشيوعي على التخلي عن طموحاته النووية.

والثلاثاء، اعلن المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي ان مدفيديف سيشجع التعاون بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية ويشرف على توقيع عدة اتفاقات اثناء زيارته الى اسيا. وكان سيرغي برخودكو اعلن ان روسيا على استعداد للمساعدة في تشجيع مشاريع بنى تحتية تشارك فيها الكوريتان بما فيها بناء خط نقل كهربائي بين البلدين وخط للسكة الحديد عبر الكوريتين. وبعد زيارته الى كوريا الجنوبية، سيتوجه مدفيديف الى يوكوهاما في اليابان حيث يشارك في قمة ابيك، منتدى التعاون الاقتصادي لاسيا-المحيط الهادىء.