تمر حكومة سيلفيو برلسكوني بأزمة بعد أن قدمت أحزاب معارضة طلباً لسحب الثقة من برلسكوني.


روما: قدم الحزب الديموقراطي الإيطالي طلبا بدعم من حزب quot;إيطاليا القممquot; في برلمان البلاد في 12 نوفمبر/تشرين الثاني لسحب الثقة من رئيس الحكومة سيلفيو برلسكوني.

وتقدم بطلب سحب الثقة رئيس الحزب الديموقراطي داريو فرانستشيسكيني، الذي سلم رسالة الى رئيس مجلس النواب جانفرانكو فيني، يحدد فيها جدولا زمنيا للتصويت على هذا الاقتراح، مما قد يؤدي الى إقالة حكومة برلسكوني، وقد يسبب أزمة سياسية في إيطاليا.

يُذكر ان مجموعة من أعضاء حزب quot;شعب الحريةquot; النوالي لرئيس الوزراء بالمجلس الأعلى في البرلمان الإيطالي، قدم أيضا ورقة تفيد بأن الحزب سيطرح على المجلس التصويت اقتراح دعم حكومة برلسكوني.

وأشار مراقبون الى تصريح وزير الدفاع الإيطالي إنياتسو لاروسي في اليوم ذاته، قال فيه ان الحكومة قررت quot;الاستمرار بالوفاء بالتزاماتها للناخبين، وسوف تسعى لتحقيق ذلك بكل السبل بما في ذلك زيادة الأكثرية الحاكمةquot;.

وقد بدأت بوادر الأزمة السياسة في الظهور حينما صرح فيني علنا انه ينبغي لبرلسكوني تقديم استقالته، وفي الوقت ذاته وجه تحذيرا لرئيس الوزراء قال فيه انه في حال رفض برلسكوني القيام بهذه الخطوة، فسوف يخرج نواب حزب quot;مستقبل وحرية إيطالياquot; الذي أسسه من الائتلاف الحكومي.

يُذكر ان نواب هذا الحزب صوتوا أكثر من مرة تضامنا مع أقطاب المعارضة، مما سد طريق أمام الحزب الحاكم وحال دون اعتماده قوانين حيوية. وكانت قيادة حزب quot;التحرك من أجل الحكم الذاتيquot; قد أعلنت أيضا عزمها الخروج من حكومة رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني.