قتل عشرةاشخاص على الاقل في اشتباكات جديدة في وسط الصومال.


مقديشو: قتل ما لا يقل عن عشرة مقاتلين الثلاثاء في اشتباكات جديدة بوسط الصومال بين متمردين اسلاميين من حركة الشباب الاسلامية وميليشيا موالية للحكومة، على ما افاد اعيان محليون.

وقال زعيم قبلي في مدينة غوريال معلم عبد الرحمن دوالي في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان quot;المعارك اندلعت صباح الثلاثاء ولم تتوقف الا عصرا وتبلغنا سقوط عشرة مقاتلين من الطرفين، ومن المتوقع ان ترتفع هذه الحصيلةquot;.

ودارت المواجهات بين مسلحين من تنظيم اهل السنة والجماعة الموالي للحكومة ومتمردين من حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة، في قرية وردومالي (وسط). وكانت البلدة شهدت السبت والاحد معارك عنيفة بين التنظيمين اوقعت ما لا يقل عن 17 قتيلا.

ووقع قصف مدفعي متبادل الثلاثاء واستخدم الطرفان بطاريات مضادة للطائرات ما ادى الى فرار مئات المدنيين بحسب ما اوضح ادن ديري حسن احد اعيان وردومالي. وقال quot;لم يعد هناك اي مدني في القرية، جميعهم رحلوا بمن فيهم عائلتي. وقتل 13 مسلحا في المعاركquot;.

واعلنت ميليشيا اهل السنة والجماعة انتصارها على الشباب وقال الشيخ علي باشي احد قادة الميليشيا في غوريال quot;احكمت قواتنا سيطرتها على المناطق المتنازع عليها والحقنا خسائر فادحة بالعدو وجثث عناصرهم تملا ساحة المعركةquot;.

ولم يتسن الاتصال باي من قادة الشباب للتعليق على هذه التصريحات.

وتسيطر حركة الشباب الاسلامية المتطرفة التي تؤكد ولاءها لتنظيم القاعدة على كامل مناطق وسط وجنوب الصومال وعلى القسم الاكبر من العاصمة في مواجهة حكومة انتقالية يتهمونها بانها quot;حكومة مرتدةquot; ويرفضون اي تفاوض معها.

وتحظى المؤسسات الانتقالية الصومالية بدعم المجتمع الدولي الكامل لكنها لا تمارس سلطتها سوى على بعض احياء مقديشو بمساندة قوة سلام تابعة للاتحاد الافريقي (اميصوم) قوامها يزيد عن 7500 جندي اوغندي وبوروندي.