نفى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب فرار ثلاثين من عناصره وحصول انشقاقات في صفوفه.


نيقوسيا: نفى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي فرار ثلاثين من عناصره وحصول انشقاقات في صفوفه، وتحدث عن quot;حرب إعلامية قذرةquot; تخوضها نواكشوط، وذلك في بيان بثّه على مواقع إسلامية في شبكة الانترنت.

وأكدت مصادر عسكرية موريتانية في 21 تشرين الثاني/نوفمبر أن 28 شابًا موريتانيًا أعضاء في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، قد فرّوا من معسكرات التنظيم في الصحراء واستسلموا للجيش الموريتاني. ويبلغ عمر البعض منهم 14 عامًا، وقد تعرضوا للضرب في هذه المعسكرات، كما قالت المصادر.

وبعد أيام، أعلنت المصادر نفسها فرار ستة شبان موريتانيين من قواعد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وقد أدى تسلل عناصر من الجيش الموريتاني إلى صفوفه على ما يبدو إلى حصول عمليات الفرار هذه.

وأكد التنظيم في بيان مؤرخ في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، ولا يمكن التأكد من صحته، أن quot;هذه المعلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحةquot;. وأضاف التنظيم quot;هذه حرب إعلامية جديدة قذرة يشنّها عميل فرنسا ولد عبد العزيز (الرئيس الموريتاني) الذي يستخدم سلاح الكذب والخداعquot;. وأوضح quot;أننا نتحداهم بالكشف عن هويات هؤلاء الفارينquot;.

ودعا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي quot;الأشقاء المسلمينquot; في موريتانيا إلى ألا يصدقوا quot;هذه المعلومات عن انشقاقات والتي تنسج في أروقة اجهزة الاستخباراتquot;، والصحافيين إلى عدم نشر quot;هذه الأكاذيبquot;.

وقال إن quot;هذه التحركات القذرة تثبت إفلاس عملاء فرنسا الذين لم يعد لديهم سوى سلاح الكذب لمحاولة وقف الروح الجهادية التي تهدد عروشهم وعروش أسيادهم في المنطقةquot;. وكان قانون جديد حول الإرهاب أقره البرلمان الموريتاني في تموز/يوليو، فتح الطريق لتوبة المقاتلين الإسلاميين والتصدي لتمدد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في بلدان الساحل.