اهدر رئيس الوزراء الايطالي 400 الف يورو مقابل حضور صديقته البلغارية الفاتنة مهرجان البندقية السينمائي.


روما: يواجه سلفيو برلسكوني إشاعات تقول إن حكومته أهدرت 400 ألف يورو من أموال دافعي الضرائب مقابل حضور ممثلة بلغارية فاتنة مهرجان البندقية السينمائي لهذا العام.

وقد فتحت المحكمة الإيطالية quot;محكمة الاستماعquot; تحقيقا بالمزاعم التي قالت إن الممثلة ميشيل بونيف الصديقة الشخصية لبرلسكوني جرى نقلها جوا من صوفيا إلى البندقية في ايلول/سبتمبر الماضي مع فريق يضم 32 شخصا.

وفي المهرجان قدم لها جائزة خاصة لتكريمها على الدور المفترض لدعم حقوق المرأة، لكن الصحافة الإيطالية تزعم أن الجائزة اختلقت لمرة واحدة كي تعطى للممثلة البرتغالية، بعد إصرار برلسكوني على منحها quot;نوعا من الجائزةquot;.

واندلع خلاف بين بلغاريا وإيطاليا بعد إصرار فيدي راشدوف وزير الثقافة البلغاري على أن تكاليف الرحلة للممثلة قد دفعتها إيطاليا.

لكن الحكومة الإيطالية أنكرت المزاعم، إذ قال ساندرو بوندي وزير الثقافة إن الحكومة الإيطالية لم تدفع فلسا للزيارة.

من جانبها قالت محكمة الاستماع إنها ستسعى لكشف كل تفاصيل القضية ثم يتم تقييمها بواسطة فريق من المحققين من شرطة مصلحة الضرائب الإيطالية.

وكانت الممثلة بونيف quot;39 عاماًquot; قد توجهت إلى البندقية بمناسبة عرض فليمها الأول الذي أنتجته ومثلت فيه ويحمل عنوان quot;وداعا ماماquot;، وهو فيلم يتحدث عن علاقة مضطربة بين ثلاثة أجيال من النساء ومن نفس العائلة.

كما ان هناك قدر من التشويش فيما يخص تمويل الفيلم، إذ تقول بعض التقارير إن المؤسسة الإعلامية الحكومية quot;آر أيه آيquot; التي تسيطر عليها حكومة برلسكوني دفعت مبلغ مليون يورو لشراء حقوق الفيلم.

وتردد أن هذا المبلغ دفع مقابل شراء حقوقه. وتردد أن النقود دفعت إلى شركة في إيطاليا تمتلكها الآنسة بوني، تحمل اسم quot;رومانتيكا انترنتينمنتquot;.

وقال مدير quot;آر آي أيه سينماquot; التي تقف وراء دعم إنتاج الأفلام إنه أجبر السنة الماضية من قبل مدير عام quot;آر آي أيهquot; مورو ماسي لدفع المبلغ، لكن الأخير أنكر ذلك وسط اتهامات نواب المعارضة عن وجود اتفاقات مشتبه بها مع وجود قلق من غياب الشفافية.