أعلن نجاد أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الدول الكبرى، ولكن ليس على quot;حقوقهاquot; في المجال النووي.


طهران: أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد السبت أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الدول الكبرى، ولكن ليس على quot;حقوقهاquot; في المجال النووي، وفق ما نقل عنه التلفزيون الرسمي.

وقال احمدي نجاد كما نقل عنه موقع التلفزيون quot;قلنا مرارا اننا لن نتفاوض مع احد على حقوق الامة الايرانية غير القابلة للتصرف، ولكن اذا ارادوا الحديث عن تعاون فنحن مستعدونquot;.

واضاف quot;نحن مستعدون للتفاوض، ولكن على (الدول الكبرى) ان تعترف بان حقوق الامة الايرانية ليست قابلة للتفاوض. عليها ايضا ان توقف عدائيتهاquot;. وتشدد ايران على حقها في تخصيب اليورانيوم واكدت انها مستمرة في القيام بذلك رغم قرارات عدة اصدرها مجلس الامن الدولي تحضها على وقف التخصيب. وتتهم الدول الكبرى ايران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني.

وتستانف الاثنين والثلاثاء في جنيف المفاوضات حول الملف النووي الايراني بين طهران والدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) من دون ان يحدد حتى الان جدول اعمالها، ففي حين تريد الدول الكبرى التركيز على موضوع تخصيب اليورانيوم تصر ايران على اثارة قضايا الامن الاقليمي.

وقال احمدي نجاد ايضا quot;نحن مستعدون لتعاون بناء في مجالات الاقتصاد والنووي والامن الدولي والسياسة، وللتعاون بهدف معالجة المشاكل العالميةquot;.

واقرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة في حديث للبي بي سي بفكرة السماح لايران quot;في المستقبلquot;، وبعد التأكد من نواياها، بتخصيب اليورانيوم على ارضها بموافقة القوى الكبرى.