يشكو محامي أسانج من أنه لم يتمكن من التواصل بما فيه الكفاية مع موكله المعتقل.


لندن: اشتكى مارك ستيفنز محامي جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس الأربعاء من أنه لم يتمكن من التواصل بما فيه الكفاية مع موكله المعتقل منذ أكثر من أسبوع في انتظار قرار قضائي حول احتمال تسليمه إلى السويد.

وصرح ستيفنز لقناة سكاي نيوز الإخبارية quot;لم أتمكن من الاتصال بهquot;. وقررت محكمة ابتدائية لندنية الثلاثاء الإفراج المشروط عن آسانج، في انتظار حكم لن يتم قبل بداية السنة المقبلة حول تسليمه إلى السويد، لكن القضاء السويدي استأنف هذا القرار مرغمًا مؤسس موقع ويكيليكس على البقاء خلف القضبان.

إلا أن الاستئناف يجب أن يتم قبل مساء الخميس أمام المحكمة العليا في لندن، وإذا تم رفضه فسيطلق سراح جوليان أسانج، شرط أن يحمل طوقًا الكترونيًا يحدد مكانه باستمرار، ويقيم في منزل أحد أنصاره على بعد 200 كلم شمال شرق لندن.

وأوضح ستيفنز أنه يتوقع quot;تلقي معلومات من السويديينquot; الأربعاء، لكن اتصالاته المحدودة جدًا مع موكله تمنعه من مناقشة ذلك وquot;تلقي تعليماتquot; جوليان آسانج. وأبقي مؤسس ويكيليكس المعتقل منذ السابع من كانون الأول/ديسمبر، في زنزانة فردية في لندن ولا يملك أي وسيلة اتصال مع الخارج.

وتساءل ستيفنز quot;هل يجب أن يبقى جوليان آسانج في السجن أو أن يسمح له بالخروج وإيداعه قيد الإقامة الجبرية ريثما نعد ملفه؟quot;
وأفاد مصدر قضائي أن موعد الجلسة حول تسليم الأسترالي (39 سنة) حددت في 11 كانون الثاني/يناير.

وانتقد المحامي مجددًا quot;التنكيلquot; الذي يتعرض له آسانج، وقال إن quot;التلميح إلى احتمال هربه أمر سخيف تماماًquot;. علاوة على قرار السويد استئناف الإفراج، يجب على جوليان آسانج أن يجمع كفالة قدرها 200 ألف جنيه نقدًا، إضافة إلى إيداع ضمانتين قيمة كل منهما عشرين ألف جنيه، أي 240 ألف جنيه في المجموع (283 ألف يورو). وأفادت بي.بي.سي أنه تم جمع نصف هذا المبلغ صباح الأربعاء.