كابول: أعلنت الحكومة الافغانية الاحد ان القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي quot;لم تراع القواعدquot; عندما شنت عملية في كابول ضد مقر شركة خاصة قتل خلالها حارسان افغانيان.

واعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية زاماري بشاري في مؤتمر صحافي الاحد انه بعد التحقيق quot;بات واضحا ان العملية التي شنتها القوة الدولية جرت دون مراعاة لقواعد السلوكquot;.

وذكر بانه quot;منذ عامين، تقع مسؤولية الامن في كابول على عاتق القوات الامنية الافغانية واي عملية يجب ان تشنها القوات الامنية الافغانيةquot;، معتبرا ان quot;هذا الحادث ما كان ينبغي ان يحصل وان قوات الامن الافغانية هي التي كان ينبغي ان تشن العمليةquot;.

وليل الخميس الجمعة، قام جنود من قوة ايساف بعملية استهدفت مقر شركة خاصة في كابول وقتلوا حارسين. ثم اعلنت ايساف انها تحركت بناء على معلومات تتعلق بتهديد بهجوم ضد سفارة الولايات المتحدة في كابول، مضيفة انها ردت على اطلاق نيران في المكان.

واعلن بشاري الاحد ان وحدة افغانية كانت بين العناصر الذين شنوا الهجوم لكنها تركت في الصفوف الخلفية ولم تشارك مباشرة في العملية، وهذا quot;ايضا مخالف لقواعد السلوكquot;.

ويخضع جنرال افغاني في الشرطة لتحقيق وتم تعليق مهامه، بينما اقيل كولونيل في الشرطة من منصبه، كما اضاف.

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم تشأ قوة ايساف التعليق على الفور على هذه الحادثة التي تعتبر الحلقة الاحدث في سلسلة التوترات القائمة بين الرئيس الافغاني حميد كرزاي وحلفائه الغربيين.

وقوة ايساف التي تضم حاليا 140 الف رجل، تتوقع نقل مسؤولية الامن تدريجيا الى القوات الافغانية على كامل الاراضي الافغانية من الان وحتى 2014.