حذر ديفيد كاميرون الجمعة من خطر الإرهاب الدولي على بلاده، مؤكدا أن مكافحته أحد أولوياته.


لندن: اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجمعة ان مكافحة الارهاب ستكون احدى quot;اولوياتهquot; للعام 2011، سواء في داخل البلاد ام خارجها.
وقال كاميرون في كلمة بمناسبة العام الجديد quot;لقد بتنا ومنذ سنوات عديدة مدركين للخطر الذي يشكله علينا الارهاب الدوليquot;.

واضاف quot;ان الاعتقالات الاخيرة اظهرت ان هذا الخطر لا يزال حقيقياquot;، وذلك بعيد توجيه القضاء البريطاني الاتهام الى تسعة رجال بالاعداد لهجمات ارهابية.
وتابع كاميرون quot;معا، سندافع عن قيمنا وعن نمط عيشنا وسنفشل مخططات اولئك الذين يهددونهاquot;، مؤكدا للشرطة واجهزة الاستخبارات دعم الحكومة quot;اللامحدودquot; لهما في تنفيذ هذه المهمة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني quot;علينا ايضا ان نتساءل كبلد، كيف تركنا بعض الشبان المسلمين البريطانيين يتطرفون (...) ويرتكبون احيانا اعمالا همجية شنيعةquot;.
وكان شاب مسلم سويدي من اصل شرق اوسطي قضى اثناء محاولة فاشلة لتنفيذ هجوم انتحاري في وسط ستوكهولم مطلع كانون الاول/ديسمبر يعيش قرب لندن، ويعتقد انه انضم الى التيار الاسلامي اثناء اقامته في بريطانيا.

واثر هذه المحاولة الفاشلة اقر رئيس كاميرون بان بلاده لم تكافح كما يجب التطرف الاسلامي على اراضيها.
وفي 2005 قتل 52 شخصا في لندن في سلسلة هجمات نفذها اربعة انتحاريين مسلمين يحملون جميعا الجنسية البريطانية.

وشدد رئيس الوزراء البريطاني في كلمته على ان quot;مكافحة الارهاب لا يمكن ان تتوقف في بلدنا. علينا ايضا العمل مع شركائنا في الخارجquot;.
وتنشر بريطانيا حوالى 10 الاف جندي في افغانستان.
ورفعت بريطانيا هذه السنة الانذار بشأن الخطر الارهابي درجة واحدة لينتقل من quot;كبيرquot; الى quot;خطيرquot;، ما يعني ان وقوع اعتداء ارهابي على اراضيها هو امر quot;مرجح جداquot;.