موسكو: قالت روسيا ان قواتها قتلت متشددا مصريا في داغستان كان من مؤسسي جناح القاعدة في الاقليم الجنوبي المتقلب.

وعرضت قناة فيستي 24 التلفزيونية الحكومية فيتشسلاف شانشين مسؤول المخابرات الروسية المحلي quot;أحد مؤسسي شبكة القاعدة في القوقاز الشمالي ... ومسلح كان بصحبته قتلوا عندما ابدوا المقاومة المسلحة.quot;

ونقلت وكالة ار اي ايه الروسية التي تديرها الدولة نقلا عن المخابرات الروسية التي خلفت جهاز كي جي بي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ان محمود محمد شعبان (49 عاما) كان مدعوما من جورجيا وهو اتهام نفته تفليس على الفور.

وربطت المخابرات الروسية أكثر من مرة بين التمرد الاسلامي في الجنوب الروسي المضطرب الذي تقطنه أغلبية مسلمة وبين تنظيم القاعدة واتهمت جورجيا المجاورة بأنها تدعم المتشددين.

ووصفت وسائل الاعلام الروسية شعبان بأنه مصري كنيته سيف الاسلام. وقالت وكالة أر اي ايه انه نشط في السودان وافغانستان وليبيا وجورجيا.

وقالت الوكالة نقلا عن جهاز المخابرات الروسي ان شعبان كان العقل المدبر لاعمال تخريب لتفجير خطوط سكك حديدية وخطوط كهرباء وانابيب نفط وغاز بتعليمات من أجهزة مخابرات جورجية. ونفت وزارة الشؤون الداخلية الروسية هذه المزاعم.

وعرضت قناة فيستي 24 التلفزيونية تصويرا لشعبان وله لحية سوداء كثيفة ويرتدي زيا أخضر مموها الى جانب متمردين مسلحين في الشيشان وداغستان.

وقال موقع غير رسمي للاسلاميين ان سيف الاسلام كان quot;يشارك في الجهاد في الشيشان والقوقاز منذ أكثر من 15 سنة.quot;

ويقول محللون سياسيون ان الكرملين يفقد السيطرة على القوقاز الشمالي بينما يتصاعد العنف خاصة في منطقة الشيشان التي شهدت حربين انفصاليتين منذ منتصف التسعينات وفي الانجوش وداغستان القريبتين.

وفي أحدث محاولة لاحكام قبضتها على المنطقة المضطربة عين الكرملين الشهر الماضي رجل الاعمال ألكسندر خلوبونين للاشراف عليه.

وتظل العلاقات بين موسكو وتفليس مشحونة بعد الحرب القصيرة التي وقعت بينهما في اب- أغسطس 2008.