استقبل الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية اليوم بالقاهرة قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح الذي نقل له رسالة من الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.
تتعلق الرسالة بالعلاقات الأخوية المتميزة بين اليمن ومصر ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى أبرز القضايا والتطورات العربية والإقليمية التي تهم البلدين.

وخلال اللقاء نقل قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة لفخامة الرئيس محمد حسني مبارك تحيات رئيس الجمهورية, وتمنياته له بموفر الصحة والسعادة, وللشعب المصري دوام التقدم والازدهار.
وقد جدد فخامة الرئيس محمد حسني مبارك موقف مصر الداعم لليمن ووحدته وأمنه واستقراره, ورفضها لأي تدخلات خارجية في الشأن الداخلي لليمن.

من جانبه عبر قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح عن شكر وتقدير اليمن قيادة وحكومة وشعباً للقيادة المصرية على مواقفها العربية القومية الأصيلة الداعمة لليمن ووحدته وأمنه واستقراره، مؤكداً بأن تلك المواقف ليست غريبة على مصر العروبة التي ظلت تقف على الدوام إلى جانب أشقائها العرب.
حضر المقابلة الوفد المرافق لقائد الحرس الجمهوري وسفير اليمن بالقاهرة الدكتورعبد الولي الشميري.

من جانب آخر التقى قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة, القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير محمد حسين طنطاوي.
جرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا والموضوعات المتصلة بالعلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين اليمن ومصر.
كما التقى قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عمر محمود سليمان, وبحث معه جوانب التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.

على صعيد آخر قام قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح بزيارة جرحى الحرب اليمنيين من أبطال القوات المسلحة والأمن الذين يتلقون علاجهم في مستشفيات القوات المسلحة المصرية، والذين أصيبوا وهم يؤدون واجبهم الوطني العظيم في التصدي لعصابة التخريب والإرهاب بمحافظة صعدة.

وقد أشاد قائد الحرس الجمهوري خلال تلك الزيارة بالمواقف البطولية الرائعة للمقاتلين الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن, وما قدموه من عطاءات وتضحيات عظيمة دفاعاً عن الوطن اليمني وثورته ووحدته وأمنه واستقراره، مؤكداً بأن جرحى الحرب وكل إخوانهم أبطال القوات المسلحة والأمن سيظلون على الدوام يحظون برعاية واهتمام القيادة السياسية تقديراً لمواقفهم وعطاءاتهم الوطنية المشرفة وتضحياتهم العظيمة.