اطلقت السنغال في دكار الاحتفالات بالذكرى الخمسين لاستقلالها عن فرنسا في الرابع من نيسان/ابريل 1960، في حفل ترأس الرئيس عبد الله واد في اكبر ستاد في البلاد.

دكار:ثلاثة ارباع الستاد الذي يحمل اسم اول رئيس للسنغال بعد استقلالها ليوبولد سيدار سنغور، امتلأت في هذه المناسبة. واستعرض الرئيس واد (83 عاما) الحرس اولا ثم دشن مع زوجته الفرنسية فيفيان (77 عاما) في بهو الستاد معرضا عن تاريخ البلاد. وصفق الحضور بحرارة عند مرور القوات والفرسان وراقصون من 14 منطقة في عرض استمر ثلاث ساعات.

ويدشن الاحتفال سلسلة من الحفلات التي سيتوجها عيد الاستقلال في الرابع من نيسان/ابريل. وقال واد quot;آمل ان تكون 2010 سنة مرادفة للتوافق الوطني والاخوة الانسانية (...) وعلامة مضيئة في مسيرة بلدنا الى انتصارات اروعquot;.

وانتخب واد رئيسا في العام 2000 واعيد انتخابه في 2007. وقد اعلن انه سيترشح لولاية رئاسية ثالثة في 2012. وهو ثالث رئيس لهذا البلد الواقع في غرب افريقيا والمعروف باستقلاله السياسي وتعايش مجموعاته واتنياته بانسجام. الا ان غالبية السكان يعيشون تحت عتبة الفقر ونسبة البطالة بين الشباب مرتفعة جدا. من جهة اخرى لتشهد منطقة كازامانس في اقصى جنوب البلاد تمردا انفصاليا منذ 28 عاما.