بروكسل: صرحت وزيرة الداخلية البلجيكية آنمي تيرتلبوم، بأنها تبذل جهوداً لحث البرلمان على التصويت على قرار يقضي بأن تخصص الشرطة وقتا أكبر للعمل الميداني.

وأشارت وزيرة الداخلية إلى أن القرار ينص على أن يرفع رجال الشرطة من نسبة تواجدهم في الشوارع لمراقبة حركة المرور ومسالة تعاطي الكحول لدى السائقين وغير ذلك.

وأوضحت أن قوات الشرطة عندما تقضي نسبة عالية من وقتها في العمل الميداني ستعمد إلى تفتيش أدق للأشخاص المشكوك بأمرهم، مما يساعد على الكشف عن الكثير من حالات التهريب والإتجار غير المشروع ومراقبة تحرك المجرمين.

وأكدت وزيرة الداخلية على ضرورة العمل من أجل توزيع تواجد عناصر الشرطة على مختلف أراضي البلاد بشكل أفضل من الآن، وهذا quot;ما يسمح للشرطة بالتحرك بحرية أكثر في كل مكان، إذ أن تركيز تواجدها في العاصمة بروكسل، كما هو الحال الآن، يعيق من هذه الحركةquot;.

وشددت على ضرورة الحاجة إلى المزيد من الأموال لتحسين أداء قوات الشرطة وعناصر الإغاثة المدنية، معلنة أنها حصلت على زيادة بمقدار 50% لدعم موازنة تدريب رجال الإطفاء، وقالت quot;لا بد للحكومة الفيدرالية من ضخ المزيد من الأموال في قطاع الأمن الداخلي، ليصار إلى إصلاحه جذرياًquot;.

يذكر أن الحوادث الأمنية المتكررة في العاصمة البلجيكية والعديد من المدن في البلاد قد أعادت إلى الواجهة نقاشاً جاداً حول ضرورة إجراء إصلاحات هيكلية في مجال الشرطة والإغاثة المدنية، خاصة من ناحية التدريب والتسليح والصلاحيات القانونية المعطاة لهؤلاء.